المشروع أخذ منحى ذي أهمية في هذه الفترة، نظرا لحالة الطوارئ التي يعيشها الناس بسبب الحرب والظروف الراهنة.
قناة هلا استضافت عبد الحليم حاج يحيى – مدير مشروع "شفق"، وميار مصاروة والاء مصاروة، وهما عضوتان في الطاقم الإداري لـ " شفق " للحدث معهم حول المشروع.
"مشروع شبابي"
يقول مدير المشروع عبد الحليم في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول المشروع: "هذا المشروع هو مشروع شبابي انطلق عام 2019 من نقطة بسيطة، والان نعمل مع جميع الأجيال لرفع الوعي حول موضوع التنمر كونه ظاهرة شائعة في مجتمعنا".
وتابع قائلا: "نحن نعمل بالأساس مع طلاب المدارس في الصف الثالث من خلال المخيمات الصيفية والربيعية اذ نقوم بعقد لقاءات اثراء وتحضير لطلاب الصف العاشر الذين سيتطوعون في المخيمات عن طريق طاقم اداري وفور انطلاق المخيمات نعمل على تمرير الفعاليات للطلاب. بالأساس نحن نتواصل مع إدارة المدرسة بواسطة قسم الشبيبة في بلدية الطيبة وعن طريق إدارة المجتمع والشباب في وزارة المعارف".
وأضاف: "نحن نتعامل مع جميع المدارس وتربطنا علاقة طيبة مع المدراء، والنجاح الذي نسعى لتحقيقه من خلال هذا المشروع هو ان يعرف الجميع عن مشروعنا ، خاصة وانني لم أر لمشروعنا مثيلا".
"تشجعت للمشاركة في هذا المشروع"
من جانبها، قالت ميار مصاروة: "لقد رأيت العديد من الصور والمنشورات التي نشرها طاقم المشروع على منصات التواصل وقد جذبني الامر جداً وتشجعت للانضمام اليه، خاصة وانني شاركت في العديد من المشاريع التطوعية واهلي يشجعوني دائما على الانخراط في امور تفيد مجتمعي".
من ناحيتها، قالت الاء مصاروة: " حينما شرعت لنا المعلمة عن ساعات التطوع التي يجب علينا تعبئتها لأجل نيل شهادة البجروت بدأت بالبحث عن مشاريع اتطوع فيها ووجدت هذا المشروع الذي جذبني وقررت ان اتطوع فيه".
وأضافت: "في البداية واجهت صعوبة مع الطلاب ولكن لاحقا اكتسبت ثقتهم وتأقلمت معهم، بالاضافة الى ان المعلمين ومدراء المدارس شجعونا كثيرا وأيضا عائلتي ، خاصة وان هذا المشروع يؤثر على المجتمع ككل".