logo

مركز عدالة يلتمس للمحكمة العليا للمطالبة ‘بإلغاء المنع الجارف على المظاهرات ضد العدوان على غزّة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-11-2023 16:55:35 اخر تحديث: 06-11-2023 17:33:08

قال مركز عدالة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " قدّم اليوم الإثنين الموافق 6 تشرين الثاني /أكتوبر مركز عدالة التماسًا للمحكمة العليا باسم الجبهة الديمقراطية



(Photo by Ahmad Hasaballah/Getty Images)


للسلام والمساواة والحزب الشيوعي الإسرائيلي للمطالبة بإلغاء قرار شرطة اسرائيل بعدم إعطاء موافقة لأي مظاهرة مخطط إقامتها هذا الاسبوع في مدينتيّ أم الفحم وسخنين " .

واضاف البيان : " يأتي هذا الالتماس على خلفية رفض الشرطة لطلب سكرتير الحزب الشيوعي في أم الفحم وسكرتير الحزب الشيوعي في البطوف لاصدار ترخيص لمظاهرتين في ام الفحم وسخنين وايضا على خلفية التعليمات الجارفة الذي أصدرها مفوض الشرطة برفض الموافقة على الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات للاحتجاج ضد الحرب، وهو ما انعكس في قمع المظاهرات والاعتقالات التي جرت، على سبيل المثال في حيفا وأم الفحم. كما يسعى الالتماس إلى إلغاء هذه التعليمات، وذلك بعد أن توجه مركز عدالة إلى المفوض والمستشار القانوني للحكومة" .

وأردف البيان : " وجاء في الالتماس الذي قدّمه المحامين د. حسن جبارين ود. سهاد بشارة من مركز عدالة، أن قرار عدم السمّاح بإقامة المظاهرات والقرار الجارف الصادر عن المفوّض يمسان بالحق في حريّة التظاهر والتعبير عن الرأي. وبحسب الالتماس، فإن هذه القرارات تسعى إلى فرض رقابة مسبقة على التعبير السياسي المشروع، بالاعتماد على اعتبارات المضمون فقط، بحيث أنه لا يروق للشرطة، لأسباب أيديولوجية وسياسية. وأشار مركز عدالة إلى أن قرار عدم الموافقة على جميع المظاهرات ذات الطابع السياسي خلال الحرب، لا يتوافق مع مبادئ حريّة التظاهر التي تم تحديدها في الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا بشأن المظاهرات في ساحة غورين، وأن قرار رفض الطلبات المقدمة من الجبهة غير قانوني، حيث لم يتم أخذ الحقوق الدستورية للملتمسين بالاعتبار على الإطلاق" .

وأضاف مركز عدالة: " هذا قرار جارف للغاية بحيث يحظر تنظيم أي مظاهرات تطالب بإنهاء العدوان على قطاع غزة أو التي تنتقد جرائم إسرائيل ضد السكان المدنيين هناك. يجب ضمان حريّة التظاهر والتعبير عن الرأي بالأخص في أوقات الطوارئ ولكن يبدو أن التضييق المفروض الآن بشكل خاص على الجمهور العربي، يهدف إلى إسكات وقمع المواقف وإضفاء عدم الشرعية على اي احتجاج مشروع " .