الرياضة لتحسين الصحة واللياقة البدنية والراحة النفسية.
ويقول شاهر ابو بكر من جت المثلث وهو معلم تربية بدنية ومدرب جمباز، في حديث لموقع بانيت وقناة هلا، ضمن الموجة المفتوحة التي تقوم بها قناة هلا الفضائية بالتعاون مع موقع بانيت، حول دور الرياضة في تخفيف الضغوط النفسية: "من المهم جدا ممارسة الرياضة خاصة خلال هذه الفترة ، تحديدا الأولاد فقد تساعد الرياضة بأي شكل من أشكالها في تخفيف الضغوط النفسية، وتمنحهم شعوراً افضل وتبعد عنهم مشاعر الخوف والرعب خاصة حينما يتم اطلاق صوت صفارات الإنذار، حيث لاحظنا انه في صفوف الأطفال بالمدارس يدب الخوف والرعب في قلوبهم فور سماع صوت صفارات الإنذار لهذا نقوم بفعاليات حركية مختلفة في المدارس لنساهم بتخفيف الضغوط النفسية عنهم".
وأضاف: "الرياضة واتباع نمط حياة صحي يجعل الحياة افضل ويبعد الأولاد عن الحواسيب ويعزز ثقتهم بأنفسهم".
"انتبهوا لصحتكم"
من جانبه، قال المدرب والمحاضر في مجال الرياضة امير عبد القادر من الطيبة: "بالنسبة للوضع القائم فإن هناك العديد من الأشخاص تعطلت أعمالهم وبقوا في البيت الامر الذي أدى لزيادة استهلاكهم للوجبات السريعة ليخففوا عن انفسهم الضغوطات النفسية والقلق والتوتر ، لأن تناول الطعام يفرز هرمون السعادة ويشعرهم بتحسن، ولكن من جانب آخر هذا الامر من شأنه ان يسبب زيادة في الوزن وتدهور في صحتهم. لهذا من المهم خلال هذه الفترة ان ينتبهوا اكثر ، ويتوجهوا للنادي ويمارسوا الرياضة".
واختتم حديثه، قائلا: "أقول للأهالي ان يبدأوا بالعمل على أولادهم من جيل صغير ، وان يحاولوا قدر المستطاع ابعادهم عن الهواتف ومنعهم من استهلاك الوجبات السريعة".