logo

ابراهيم مواسي: ‘ القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا بسبب الحرب ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
26-10-2023 18:21:37 اخر تحديث: 27-10-2023 07:17:12

في ظل الحرب الدائرة منذ 21 يوما، يواجه المزارعون في شتى المناطق في اسرائيل من مشكلة النقص الحاد ، يواجه المزارعون في شتى المناطق في اسرائيل


مشكلة النقص الحاد في الايادي العاملة بسبب مغادرة عدد كبير من العمال الأجانب، ومعظمهم من شرق اسيا وبالذات تايلاند البلاد، خوفا من الحرب، وفي ظل منع العمال الفلسطينيين من أبناء القرى والبلدات في الضفة الغربية، الدخول الى البلاد، بسبب الإغلاق والحرب، وسحب تصاريح العمل منهم ...

من جانبها، عقدت ممثلية المزارعين من باقة الغربية، جت وزيمر إجتماعا طارئا في مكتب جمعية في باقة الغربية لبحث سبل وطرق مساعدة المزارعين في ظل هذه الظروف الصعبة، خاصة ان المخاسر تكون أكبر كلما مر يوم دون رعاية المزروعات المختلفة ...

عن أحوال المزارعين وتضررهم المباشر وغير والمباشر من الحرب ، استضافت قناة هلا إبراهيم مواسي، عضو إدارة مجلس النباتات وعضو منظمة مزارعي الخضار ...

وقال إبراهيم مواسي في حديثه لقناة هلا : " المجتمع العربي من النقب حتى المثلث والجليل ، كان ينتج 70% من الخضروات في البلاد ، حتى سنوات السبعينات . أما اليوم فنحن ننتج نحو 20% فقط . ورغم هذا التراجع الا أنه يشغل حيزا جديرا بالاهتمام في قطاع الزراعة في البلاد ، حيث أن المزارعين العرب الذين بقوا في مجال الزراعة هم من خيرة المزارعين على مستوى العالم " .

وأضاف إبراهيم مواسي لقناة هلا : " قطاعات الإنتاج في البلاد تأثرت كثيرا بسبب الحرب ، وأكثر هذه القطاعات تأثرا هو قطاع الزراعة ، حيث أن العمال الأجانب خوفا على أرواحهم اضطروا الى مغادرة البلاد ، إضافة الى أخواننا في الضفة الغربية الذين لا يستطيعون الوصول أيضا . ولهذا فقد عقدنا اجتماعا انا وعدد من المزارعين وقررنا أن نتوجه الى طلاب الجامعات وللأهل والاخوات من يستطيع القدوم والعمل مقابل نقود . وبفضل من الله بدأ الطلاب يتوافدون للعمل معنا ".


ومضى إبراهيم مواسي بالقول لقناة هلا : " يجب على الأجيال في المجتمع العربي الاهتمام بالمجال الزراعي ، فاليوم بلادنا تعتمد على الاستيراد ، وهذا خطأ كبير. نحن ما زلنا بحاجة الى مزارعين وطلاب وأهال يعملون مع المزارعين في باقة الغربية وجت وزيمر والطيرة " .


وأردف إبراهيم مواسي بالقول : " هناك نقطة هامة سنواجهها بعد نحو شهرين ، وهي ان ملايين الاشتال التي كان المزارعون قد طلبوها لزراعتها في هذه الأوقات لنبدأ بجني ثمارها بعد شهرين ، مثل البندورة والخيار والفجل ونباتات أخرى لن تتوفر قريبا ، وبالتالي ستضطر الدولة الى استيرادها من الخارج " . 

         

 


صورة من الفيديو - وصل من ابراهيم مواسي