logo

والد ووالدة الشهيد أحمد أبو صيام من معاوية: ‘ كان طموحه الخير والنجاح ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-10-2023 13:43:58 اخر تحديث: 01-10-2023 18:00:30

قام عدد من الاهالي في ام الفحم ، بزيارة اضرحة الشهداء في المدينة ، في الذكرى الـ 23 لهبة القدس والاقصى . وشارك في الزيارة فيمن شارك ، رئيس لجنة المتابعة


محمد بركة ورئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم المحامي ايهاب محاميد ، ورئيس بلدية ام الفحم د.سمير صبحي محاميد وعضو الكنيست السابق سامي ابو شحادة وشخصيات قيادية واجتماعية وعائلات الشهداء.

ووضعت أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء في المدينة، ومن ثم على النصب التذكارية في دوارات المدينة. 

مراسل قناة هلا معتصم مصاروة التقى على هامش الزيارة مع إبراهيم وهدية أبو صيام من معاوية والدا الشهيد أحمد أبو صيام ، وعاد لنا بالتقرير التالي ..

قال إبراهيم أبو صيام من معاوية والد الشهيد أحمد أبو صيام في حديثه لقناة هلا : " نحن نفتخر ونعتز بهذه الذكرى ، هذا اليوم هو ذكرى استشهاد أبنائنا في عام 2000 ، فبعد 23 عاما من استشهاد أبنائنا نحيي ذكراهم في كل عام . نحن نؤكد أن ابننا شهيد والحمد لله وقد كان عنده طموح في الدنيا كما كل شخص اخر . الوصية التي كتبها وكأنه كان يتمنى الشهادة في سبيل وأن يحشر مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا " .

وأضاف إبراهيم أبو صيام : " من خلال تربيتنا لابننا كنا نعرف أن طموحه الخير والنجاح ، حيث كان قد أنهى صف الثاني عشر وسيلتحق بالجامعة حيث دفعنا له الرسوم ، وكان من المفترض خلال الأيام التي استشهد فيها أن يلتحق بالجامعة ، وبفضل الله عز وجل استشهد ونال شهادة أعلى من الشهادات التي كان يطمح أن يرتقي بها ، لذا فان شهادة من الله أعلى وأسمى من شهادات الدنيا كشهادة الدكتوراة أو البروفيسور " .

من جانبها ، قالت هدية أبو صيام والدة الشهيد أبو صيام لقناة هلا : " 23 عاما ، ليست أعواما قليلة مرت علينا ، كابن 18 عاما راح ، فأنا أذكر اليوم الذي استشهد فيه أحمد بكل تفاصيله بالدقيقة والثانية " .
وأضافت هدية أبو صيام : " في هذا اليوم قتلت شرطة إسرائيل ابني بغير وجه حق ، مظلوما ، فهو كان يدافع عن الأقصى وعن أرضه وعرضه ، دون أن يشكل عليهم خطرا كما هو يقولون . شاب بعمر 18 عاما كانت أمامه حياة يريد أن يعيشها وله طموحات ، فلو أنه اليوم على قيد الحياة كان سيكون متزوجا وأنهى تعليمه وبنى بيتا " .

وأردفت هدية أبو صيام قائلة لقناة هلا : " يجب أن يتذكر المواطنون في المجتمع العربي في هذا اليوم ان هناك شبابا استشهدوا حتى تعيشوا أنتم ، وحتى تبقون في أوطانكم ولأجل المسجد الأقصى فهو من عقيدتنا ، فالذين استشهدوا في ذلك اليوم استشهدوا لهدف وليس مثل اليوم يموتون دون أي هدف ، فكل شخص يمكنه أن يمتلك المال والسيارة ، يجب أن نذكر المجتمع العربي أن أولادنا قتلوا برصاص الشرطة لكن اليوم يموتون برصاص بعضهم البعض ، لكن بايعاز من الشرطة ودولة إسرائيل " .