يُعتبر الفول من الأطعمة الصديقة لخسارة الوزن التي يمكنك تناولها؛ فهو يحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف. وقد وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غنياً بالألياف، بما في ذلك الفول أو الفاصوليا، يعانون من جوع أقل. وربطت دراسة أخرى تناول الفول والفاصوليا بتحسين التغذية، وانخفاض وزن الجسم، وانخفاض الدهون في البطن.

أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم. إن تناول الفول والبقوليات الأخرى بانتظام قد يساعد في تقليل المخاطر؛ فقد وجدت مراجعة لـ26 دراسة أن اتباع نظام غذائي غني بالفول والبقوليات الأخرى يمكن أن يخفِّض بشكل كبير نسبة الكوليسترول الضار «LDL»، وهو عامل خطر مهم للإصابة بأمراض القلب.

تشير الأدلة إلى أن الفول أو الفاصوليا قد يفيد مرضى السكري؛ حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف، يبلغ متوسطها نحو 5-8 غرامات لكل وجبة. لديه أيضاً مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض جداً.

الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض ترفع نسبة السكر في الدم ببطء، وهو أمر مهم لإدارة مرض السكري.

وبالتالي، فإن اتباع نظام غذائي غني بالفول يمكن أن يخفِّض نسبة السكر في الدم ومستويات HbA1c، التي تقيس السيطرة على نسبة السكر في الدم مع مرور الوقت.

خلصت مراجعة لـ41 دراسة إلى أن الفول والبقوليات الأخرى يمكن أن تخفِّض مستويات السكر في الدم والأنسولين ومستويات HbA1c في أثناء الصيام.

يُعد الفول -كالفاصوليا- مصدراً جيداً للمغذيات النباتية. قد تساعد هذه العناصر الغذائية في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي والقولون.

الفول مفيد كثيراً في عملية خفض ضغط الدم لدى النساء، وبالأخص في مرحلة سن اليأس.قد تساعد المغذيات النباتية أيضاً في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتقليل أعراض انقطاع الطمث.

يحتوي الفول على العديد من العناصر الغذائية الحيوية، بما في ذلك حمض الفوليك الضروري للصحة العامة، ولتكوين خلايا دم حمراء صحية، والمساعدة في منع عيوب الأنبوب العصبي لدى الجنين في أثناء الحمل.

تساعد مضادات الأكسدة الجسم على إزالة الجذور الحرة الضارة في الجسم، والفول يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الجسم من الأمراض.

وهو مفيد لتعزيز صحة لبشرة والجلد ويساعد في مقاومة الإجهاد والتعب في الجسم.