صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_sri widyowati
هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، مما يجعلها مفيدة للغاية لصحتك العامة. ووفقاً لدراسة نشرت في المجلة الدولية للمستحضرات الصيدلانية، فإن فاكهة الأملج لها خصائص قوية مضادّة للالتهابات ومضادّة للبكتيريا، يمكن أن تساعد في الوقاية من الإنفلونزا الموسمية والالتهابات. كما أنها مفيدة للبشرة والشعر بفضل خصائصها المرطبة.
ويوصي خبراء التغذية بشرب عصير الأملج على معدة فارغة، كونه مفيداً للصحة، ومصدراً قوياً لفيتامين C والألياف، وتساعد هذه العناصر الغذائية على تحسين العديد من وظائف الجسم.
إليك:
الفوائد الصحية لعصير فاكهة الأملج
يرتبط عصير أملا أو الأملج بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، أهمها:
- تقوية المناعة
يعد عصير الأملج مصدراً رائعاً لفيتامين سي C، وهو فيتامين قابل للذوبان في الماء ويعمل كمضاد للأكسدة.
وفقاً لإحدى المراجعات، تعد فاكهة الأملج واحدة من أغنى مصادر فيتامين C، حيث تحتوي كل فاكهة على 600-700 ملغ من فيتامين C، بالإضافة إلى حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، يمكن لفيتامين C أن يعزز وظيفة الخلايا المناعية.
- تعزيز صحة الكبد
تشير بعض الدراسات إلى أن عصير الأملج يمكن أن يساعد في تحسين وظائف الكبد.
لاحظت دراسة حيوانية أن مستخلص فاكهة الأملج يقلل من وزن الجسم ودهون البطن مع تحسين مرض الكبد الدهني لدى الفئران التي تتبع نظاماً غذائياً عالي الدهون، كما أن عصير الأملج غني أيضاً بمضادات الأكسدة، ويمتلك خصائص قوية مضادّة للالتهابات، وكلاهما يمكن أن يكون مفيداً لصحة الكبد أيضاً.
- يدعم الهضم الصحي
أظهرت إحدى الدراسات التي شملت 68 شخصاً مصاباً بمرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أن تناول قرصين 500 مجم من مستخلص فاكهة الأملج مرتين يومياً لمدة 4 أسابيع أدى إلى انخفاض كبير في شدّة وتواتر حرقة المعدة والقلس.
وجدت دراسة أخرى أجريت على الحيوانات أن فاكهة الأملج لها خصائص مضادّة للإسهال وقد تمنع تشنجات العضلات، مما قد يساعد في علاج تقلصات المعدة وعدم الراحة.
- تعزيز صحة القلب
تشير دراسات متعددة إلى أن عصير الأملج قد يحسِّن عدة جوانب من صحة القلب.
ففي إحدى الدراسات، أدى تناول 500 ملغ من مستخلص الأملج مرتين يومياً لمدة 12 أسبوعاً إلى خفض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL) لدى 98 شخصاً يعانون من مستويات الدهون غير الطبيعية في الدم.
علاوة على ذلك، فإن أولئك الذين تناولوا مستخلص الأملج شهدوا انخفاضاً بنسبة 39% في مؤشر تصلب الشرايين في البلازما مقارنة بمجموعة المراقبة.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت بعض الدراسات أن مستخلص الأملج قد يقلل من ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي آخر للإصابة بأمراض القلب.
المزيد من فوائد الأملا للجسم
- تحفيز نمو الشعر
غالباً ما تستخدم فاكهة الأملج لتحفيز نمو الشعر والحماية من تساقط الشعر.
شرب عصير الأملج يمكن أن يقوي بصيلات الشعر، ويقلل من تساقط الشعر، ويحسن الجودة والملمس العام لشعرك.
في إحدى الدراسات التي أجريت على 42 شخصاً يعانون من تساقط الشعر، أدى تطبيق مصل يحتوي على الأملج ومكونات أخرى مثل ماء جوز الهند والسيلينيوم على الشعر يومياً لمدة 90 يوماً إلى تحسينات كبيرة في نمو الشعر وكثافته.
- دعم صحة الكلى
تظهر الأبحاث أنه بفضل محتوى عصير الأملج من مضادات الأكسدة، فهو قد يدعم صحة الكلى.
أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات أن مستخلص الأملا ساعد في منع خلل الكلى المرتبط بالعمر عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي.
علاوة على ذلك، وجدت إحدى الدراسات أن مستخلص الأملا ساعد في تطبيع وظائف الكلى وزيادة مضادات الأكسدة لدى الفئران التي أعطيت دواء للحث على سميّة الكلى.
- طرد سموم الجسم
إذا كنت تتطلعين إلى إزالة السموم من جسمك، فيمكن أن يكون عصير الأملا مشروباً مفيداً في الصباح. إنه يعمل كعامل طبيعي لإزالة السموم، فيطردها خارج الجسم، ويساهم في الحصول على بشرة أكثر نقاءً، وتحسين مستويات الطاقة، وتحسين الصحة العامة.
- تحسين الصحة الجلدية
يمكن للمحتوى العالي من فيتامين C في عصير الأملا أن يحسّن صحة الجلد من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين والحماية من تلف الجلد الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي إلى بشرة أكثر صحة وإشراقاً.
- تقليل من التوتر
تتمتع فاكهة الأملج بخصائص تكيفية، مما يعني أنها يمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين الوضوح العقلي. كما تساعد على تحسين استجابة الجسم للضغوط العاطفية والجسدية.
- مفيد للبصر
فاكهة الأملا هي مصدر لفيتامين أ A، وهو مفيد للرؤية الجيدة. يمكن أن يساهم الاستهلاك المنتظم لعصير الأملا في تحسين صحة العين وتقليل خطر الضمور البقعي وإعتام عدسة العين المرتبط بالعمر.