من الكتب من مجالات مختلفة، تناسب مختلف الأذواق والفئات العمرية، فيما يشهد المعرض فعاليات وأنشطة في محاولة لجذب القراء.
وقال معتصم زيدان منسق مشاريع في جمعية الثقافة العربية ، في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "المشروع الأهم في جمعيتنا هي اتاحة الثقافة حيث نهدف لتمكين المجتمع الفلسطيني والثقافة التي لها هوية واضحة وتفتخر بلغتها العربية، وجزء من هذه المشاريع هو معرض الكتاب الذي يدخل عامه الخامس وبعد اربع سنوات من العمل قررنا زيادة دور النشر التي نتواصل معها من العالم العربي مثل بيروت وعمان والجزائر وغيرها. كما ويوجد لدينا برنامج زخم من الحواريات والندوات ، وبرنامج من الفعاليات التي نحتفي فيها في هذا المعرض".
وتابع قائلا: "من عام الى آخر ، نشعر ان هناك اقبال اكبر وهذا دفعنا الى تطوير المشروع بشكل اكبر، خاصة وان جزءا من مجتمعنا الفلسطيني مثقل بالهواتف والأجهزة الذكية والحالة الصورية وجزءا كبيرا منهم يحبون امساك الكتب ويتعاملون معه، وبالتالي الاقبال يزداد كل عام".
وأضاف: "هذا المشروع مكلف ولكن نحاول التخفيف على المواطنين من هذه الناحية فنحن مؤسسة غير ربحية".
"اكبر المعارض"
من جانبه، قال مصطفى ريناوي مدير جمعية الثقافة العربية: "نقيم معرض الكتاب هذا للعام الخامس على التوالي والذي بدأ بفكرة صغيرة في السنوات الأولى من انشائه فقد كان مقتصراً على كتب لمراكز الأبحاث ومع الوقت تطور لأن الجمهور تطور والاقبال اصبح اكبر ومتطلبات الجمهور تطورت حيث بدأوا يرغبون بتوفير كتب أدبية وفلسفية وفنية".
وأوضح ريناوي "ان هذا المعرض يعتبر من اكبر معارض البلاد ويهدف المعرض لإتاحة المعرفة من الوطن العربي للشعب الفلسطيني في البلاد من خلال الشراكة والتعاون مع دور نشر من العالم العربي".
"معرض مميز"
من ناحيتها، قالت هبة نعامنة متطوعة في معرض الكتاب: "هذا معرض مميز جدا ويشتمل على عدة زوايا من جيل ثلاث سنوات حتى الأجيال الكبيرة، وكمتطوعة اشعر بشعور مميز حيث انني جزءاً من عمل هادف يثقف الناس والاقبال رائع".
جدير بالذكر بان المعرض يختتم فعالياته ، يوم الجمعة الموافق 22 أيلول/ سبتمبر بحفل اختتام ومنصّة حرّة للموسيقى والشّعر والأدب، ومفتوحة للعروض المتنوّعة. ويستمرّ المعرض حتّى يوم الجمعة باستقبال الزائرين يوميًّا بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والتاسعة مساءً، إلى جانب برنامج مستمرّ من النّشاطات.