تصوير : المجلس الديني الدرزي
تم خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في السّويداء في سوريا، التي تشهد احتجاجات متواصلة منذ عدة أسابيه.
وقال الشيخ موفق طريف خلال اللقاء " أن أبناء الطائفة في سوريا خرجوا إلى الشّوارع بشكل سلمي للتّعبير عن موقفهم تجاه الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة الحقّة، وهي مطالب أساسيّة وعادلة لمواطنين مخلصين قدموا الكثير من أجل بلدهم ووطنهم "، مطالبا السفير بـ " نقل رسالة عبر الخارجية الروسية إلى حكومة دمشق حول ضرورة سماع صوت المحتجين وتلبية طلباتهم "، مذكرا بـ " دور الطائفة البطولي في سوريا منذ قيام الثورة السوريّة الكبرى وخلال محطات تاريخية كثيرة، أثبت فيها الدروز حرصهم وغيرتهم على الدولة السورية وموقفهم الثابت تجاه الحفاظ على أرض الوطن، وعليه فإن الطائفة ترفض أي محاولة طعن أو مسّ في مصداقية الاحتجاجات الشّعبيّة والمحقة ".
هذا ودار الحديث أيضًا حول " مطالب أهل الجبل في تسهيلات فتح معبر بري مع المملكة الأردنية الهاشمية من أجل إحياء الحركة الاقتصادية والتجارية، وقضية الاضطهاد التي يعاني منها أبناء الطائفة في الشمال السوري وفي منطقة إدلب "، حيث طالب الشيخ طريف الخارجية الروسية ممارسة الضغط على الحكومة التركيّة من أجل إيقاف هذه الاضطهادات.
من جهته، أكد السفير الروسي على " متانة وامتداد واستراتيجية علاقات روسيا الاتحادية مع الطائفة الدرزية "، واعدا بـ " العمل على تنفيذ مطالب أهل السويداء عبر رفع توصياته للخارجية الروسية ".
وبرز من أعضاء الوفد الروسي الملحق العسكري في السّفارة، القنصل العام والقنصل الفخري د. أمين صفيّة، فيما شارك في اللّقاء ممثّلون عن سيّاس الخلوات وشيوخ الطّائفة: الشّيخ يوسف فرج، الشيخ سلمان خير، الشيخ وائل معدي والشيخ نادر خير.