واصيب اخران بجراح وصفت بالخطيرة والمتوسطة إثر تعرضهم لإطلاق نار في تل السبع.
وأفادت الشرطة في بيان " قوات من مركز شرطة "عَيَروت" في الجنوب وصلوا الى المكان وقاموا بجمع ادلة والتحقيق في ملابسات الحادث، ليتم لاحقاً القبض على أحد المشتبه بهم لمحاولته تهريب السيارة التي تم إطلاق النار عليها".
وفي جريمة أخرى وقعت في مدينة ام الفحم، أصيبت يوم أمس السبت، سيدة في الخمسينيات من العمر بجراح حرجة اثر تعرضها لإطلاق نار، وتم نقلها الى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تم اعتقال مشتبه به يبلغ من العمر (18 عاماً) من سكان المدينة بشبهة تورطه بالجريمة.
على صعيد متصل، أسفرت جريمة إطلاق نار ارتكبت في كابول، يوم امس السبت، عن إصابة شاب بجراح وصفت بالحرجة، أحيل على إثرها إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لتلقي العلاج. كما وأسفرت جريمة إطلاق نار منفصلة ارتُكبت، يوم الجمعة، في مدينة قلنسوة، عن إصابة شاب (31 عاما) بجروح وصفت بأنها خطيرة.
من جانب اخر ، خرج عدد من اهالي الفريديس ، يوم الجمعة للتظاهر احتجاجا على اعمال القتل التي شهدتها البلدة . ودعا المتظاهرون الحكومة بالعمل على اعادة الشعور بالامان للاهالي.
وقال إيهاب جبارين أحد المبادرين في حراك الفريديس لقناة هلا : " نتحدث عن 3 جرائم قتل في غضون أقل من شهر ، وهذه فاجعة بمعنى الكلمة . البلدة التي كان الكل يشهد لها بوداعتها وبسماحة أهلها ، نحن نرى اليوم كيف في غضون 3 أشهر تجد نفسها ضحية أمام كل هذه الجرائم الكئيبة ، وبالتالي يجب أن نفهم أن أهالي البلدة متواجدون في حالة من الصدمة بكل معنى الكلمة " .
وأضاف : " يجب أن نتذكر أن هناك بعضا من هذه الجرائم حدثت تحت أعين الشرطة ، وفي ظل تواجد الشرطة المكثف ، نقطة هامة يجب أن نقولها نهاية المطاف حتى وان صدقت نوايا الشرطة في السطر الأخير ، لا أظن أن هناك كفاءات بشرية صحيحة داخل جهاز الشرطة التي يمكنها أن تتعامل مع الحالة التي وصل اليها مجتمعنا . تم تبييت مثل هذا الوضع على مدار كل هذه السنوات ، والان في ظل كل هذا يقف على رأس الهرم وزير عنصري واضح أنه لا يأبه لكل ما يحدث داخل المجتمع العربي " .