logo

لجنة اولياء الأمور المحلية في ام الفحم: نرفض قرار الإضراب وخروج الطلاب للتظاهر يوم الثلاثاء

من معتصم مصاروة مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-09-2023 16:31:44 اخر تحديث: 03-09-2023 17:19:27

أعلنت اللجنة المحلية لاولياء أمور الطلاب في ام الفحم رفضها قرار الاضراب يوم الثلاثاء القادم ، الذي أعلنت عنه لجنة المتابعة العليا اليوم . وقالت اللجنة في بيان وصلت نسخة عنه


 لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " كلنا يعاني من أهوال استفحال وطأة العنف والجريمة في مجتمعنا العربي، وكلنا شركاء في دفع الثمن، وكل منا يتحمل مسؤوليته الشخصية والجمعية إزاء العمل لكبح جماح هذه الظاهرة الدخيلة.

نحن في لجنة أولياء الأمور المحلية في ام الفحم نعي جيدا خطورة المرحلة التي نمر بها، وأهمية تجنيد كافة المشارب لصد عجلة القتل وسفك الدماء، كما ونعي جيدا أهمية وحدة الصف والموقف العربي، كما ونعول دائما على نشاط لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية من أجل الحفاظ على ثوابتنا ولحمة الصف ، فمدينة أم الفحم لطالما كانت السباقة في الإلتزام بقرارات المتابعة والقيادة السياسية " .

واضاف البيان : " إلا أننا كأولياء أمور نرى أن قرار المتابعة بخصوص إضراب طلاب المدارس لا يمكن فرضه فعليا في ظل إنعدام آليات تحقيقه، إذ لا يمكننا إجبار المعلمين على مرافقة الطلاب في المظاهرات خلال وقت الدوام المدرسي، كما ولا يمكننا تحميل أبنائنا أعباء قضية مستعصية وشائكة كقضية تفشي الجريمة، خاصة وأن الطلاب لا زالوا يعانون من نقص في الساعات التعليمية وساعات التعويض منذ "كورونا"  " .

واردف البيان : " لذا، نرى نحن في لجنة أولياء الأمور المحلية في ام الفحم وبعد التنسيق مع لجنة أولياء الأمور القطرية، أن الأفضلية قائمة في عدم خروج أبنائنا إلى الشوارع خلال وقت الدوام وتعريض أمنهم وسلامتهم للخطر، كما وأننا أجمعنا على قدسية كل ساعة تعليمية تساهم في هندسة وبناء الوعي لدى أبنائنا، إيمانا منا بأن بناء الإنسان بالعلم والمعرفة وحسن الخلق هو الرد والرادع لتفشي آفات السلوكيات الشاذة " .

وختم البيان : " عليه تقرر في لجنة أولياء الأمور المحلية عدم تعطيل التعليم في المدارس، وفتح المجال أمام الهيئات الدراسية لاختيار آلية التعامل مع القضية بما يتناسب مع ظروفها، إما لمناقشة التطورات في الشارع العربي وما يعانيه جراء استفحال الجريمة مع الطلاب، وبحث سبل تفادي الانحدار والوقوع في مغبات عالم الجريمة والعنف، أو تمرير نشاطات وفعاليات تعزز فيهم خصال التسامح والعفو، أو حتى تنظيم مظاهرة طلابية داخل جدران المدرسة بحيث نرسخ في عقولهم أهمية النضال من أجل الحقوق الفردية والجمعية والأساليب الشرعية للاحتجاج، الأمثلة كثيرة، على أن ينحصر أي نشاط داخل نطاق أسوار المؤسسة التعليمية " .


تصوير موقع بانيت