صورة للتوضيح فقط - تصوير: Valery Zotev - shutterstock
إذا أردتِ أن يكون لطفلك فرصة في السعادة الحقيقية في الحياة، عليكِ اتباع الخطوات التالية.
الخطوة الأولى: دعي طفلك يشعر بالتعاسة
محاولة إرضاء طفلك وإنقاذه من أي موقف قد يشعره بالحزن أو التعاسة، ليس هو السبيل لإسعاد طفلك، فالطفل الذي لا يختبر الشعور بالتعاسة ينشأ غير قادر على إدارة مشاعره، وبالعكس فإن الطفل الذي يشعر بالتعاسة في بعض المواقف، يتعلم كيفية التعامل مع المشاعر السلبية، وينشأ أكثر مرونة ونجاحاً في تخطي الأزمات، مما يجعله يستشعر السعادة والرضا أكثر.
الخطوة الثانية: قدمي لطفلك استراتيجيات مواجهة التعاسة
عندما يشعر طفلك بالتعاسة، عليكِ مساعدته عبر توجيهه لاستراتيجيات مواجهة مشاعره السلبية، أولاً عبر التحدث عنها بانفتاح، ثم تنفيذ خطوات لتخطيها، والمضي قدماً نحو ما يبدل هذه المشاعر بالرضا والسعادة.
الخطوة الثالثة: اظهري لطفلك تعاطفك مع مشاعره
عندما يصارحك طفلك بمشاعره السلبية، عليكِ إظهار التعاطف معه بشكل صريح وواضح، حتى يدرك الطفل أنه لا يواجه الحزن وحده، وأنكِ موجودة لدعمه دون شروط، مما يحفزه على التصدي لمشاعره السلبية والتعامل معها. ومع الوقت ينجح الطفل في تخطي الشعور بالتعاسة، ويتعلم كيفية الوصول لحالة الرضا.
الخطوة الرابعة: تحلي بالصبر وانتظري
لا تتسرعي وتنتشلي طفلك من مشاعره السلبية، تحلي بالصبر والجلد وانتظري حتى يتخطى طفلك الشعور بالتعاسة، قد تتألمين لمعاناته، ولكن النتيجة تستحق الانتظار، فلا تهدمي كل ما سبق لأنكِ لا تحتملين.
الخطوة الخامسة: لخصي لطفلك تربته بعد أن يتخطاها
بعد أن يتخطى طفلك الموقف الذي تسبب في تعاسته، عليكِ تلخيص الموقف وشرح أسباب شعوره بالتعاسة، وكيف أنه تعامل مع هذا الشعور بطريقة صحيحة، وأنه نجح في تخطيه. ساعدي طفلك على تعلم الدرس كأسلوب فعّال لتدريبه على التأقلم والمرونة، الأمر الذي يساعده في المستقبل على مواجهة تحديات الحياة، والشعور بالرضا والسعادة الحقيقة النابعة من داخله.