5 علامات تخبركِ بضرورة التوقف عن معاملة طفلك كرضيع
30-08-2023 06:18:03
اخر تحديث: 30-08-2023 09:18:00
هناك فرق بين معاملة الطفل الرضيع والطفل الدارج، فالرضيع يحتاج إلى رعاية مكثفة وحماية مستمرة، بعكس الطفل الدارج الذي يستطيع الاعتماد على نفسه بما يناسب سنه،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: FamVeld - shutterstock
كما يستطيع معرفة مصادر الخطر ولديه القدرة على اتخاذ قرار الابتعاد عنها لحماية نفسه.
ولكن بعض الأمهات يستمرن في معاملة الطفل الدارج كالرضيع، خوفاً عليه أو اعتقاداً أن هذا السلوك يضيف إلى أمومتهن، إلا أن الاستمرار في معاملة الطفل الدارج كالرضيع يضعف ثقته بنفسه، ويعيق تطور مهاراته وشخصيته.
وحتى تتوقفي عن معاملة طفلك كرضيع في الوقت المناسب؛ تعرفي على العلامات التي تخبركِ أن طفلك انتقل من مرحلة الطفل الرضيع إلى مرحلة الطفل الدارج، وهو ما يدفعكِ لضرورة معاملته بأسلوب مختلف ومناسب لعمره. تابعي القراءة.
1- يرفض أن يلقب بالرضيع
إذا كنتِ تشيرين إلى طفلك بلقب الرضيع (Baby)، فعندما يكبر قليلاً سيعلن اعتراضه على هذا اللقب، إذ سيرى حوله أطفلاً رضع لازالوا لا يستطيعون المشي مثله أو التفوّه بكلمة "ماما" أو "لا"، مما سيدفعه للاعتراض على لقب (الرضيع) لأنه أصبح كبيراً بما يكفي.
2- طفلك أصبح يتخذ قرارات بنفسه
عندما يرفض طفلك الجلوس في عربة الأطفال ويفضل التجوّل والركض حولك، هذا يعني أنه أصبح قادراً على اتخاذ قرارات، وهو ما يعني أنه لم يعد رضيعاً ، فالرضع فقط هم الذين لا يستطيعون اتخاذ القرارات.
3- طفلك أصبح قادراً على فعل الأشياء بنفسه
عندما تلاحظين أن طفلك أصبح يحاول ارتداء ملابسه أو حذائه بنفسه، أو غسيل يديه بنفسه، هنا عليكِ التراجع وتركه يحاول حتى ينمي قدراته ومهاراته، ويبني ثقته بنفسه، فقد تحوّل من طفل رضيع لطفل دارج يستطيع فعل الأشياء بنفسه، أو على الأقل يحاول في البداية.
4- طفلك يحاول تطوير مهاراته
عندما تلاحظين أن طفلك يبذل مجهوداً ليطور مهاراته مثل المشي أو تركيب المكعبات أو الذهاب إلى النونية في الوقت المناسب، عليكِ التعامل معه كطفل دارج، ودعمه دون التدخل المباشر، حتى تتيحي له الفرصة للتطور.
5- طفلك يرغب في مساعدتك
إذا لاحظتِ أن طفلك أصبح يرغب في مساعدتك ويعرض عليكِ التدخل في الأعمال المنزلية أو الطبخ مثلاً، فإن هذا دليل على أنه تحوّل من رضيع إلى طفل دارج يحمل مشاعر ورغبات وأفكار.
من هنا وهناك
-
أهمية الاسترخاء والتأمل لصحة الحامل والجنين الجسدية والنفسية
-
أهمية اللعب في تعزيز الصحة النفسية للأطفال
-
تجربتي مع المذاكرة لطفلي سبب لتعليمي اللغة الفرنسية: و7 حدود للمساعدة
-
أعراض وأسباب الحساسية الغذائية عند الأطفال.. وأفضل طرق التعامل معها
-
لماذا يكون الأطفال في أغلب الأحيان أكثر إبداعاً من البالغين؟
-
لماذا يؤذي الطفل نفسه؟.. إليك الأسباب والحل
-
تأثير الكافيين السلبي على المراهقين.. وكيف يمكن التخلص منه؟
-
كيف يؤثر صراخك المستمر في وجه طفلك على مستوى الهرمونات في جسمه؟
-
تجارب الأمهات في تعزيز الصبر والتحمل لدى الأطفال
-
كيفية تعليم الأطفال الاعتماد على النفس
أرسل خبرا