وشارك أهال من سخنين ومن خارجها، في تشييع جثمان المرحوم علي أبو صالح وسط أجواء كئيبة ...
الجريمة التي هزت سخنين تركت ألما كبيرا في نفوس عائلة المرحوم علي أبو صالح، وقد التقت قناة هلا بأقارب الفقيد المرحوم علي أبو صالح الذين يطالبون الحكومة بوقف الجريمة ومكافحتها ... لنشاهد المقابلات من سخنين ...
الجريمة التي هزت سخنين تركت ألما كبيرا في نفوس عائلة المرحوم علي أبو صالح، وقد التقت قناة هلا بأقارب الفقيد المرحوم علي أبو صالح الذين يطالبون الحكومة بوقف الجريمة ومكافحتها ... لنشاهد المقابلات من سخنين ...
وقال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين السابق :" المؤلم أن عصابات الاجرام يعتقدون أننا رقم في الحاسوب ، ونحن أبدا لم نكن رقما فكل واحد منا له أم وأب وأخوة وعائلة ، فرسالتي لعصابات الاجرام أننا سنبقى أقوياء . سنتذكر ابننا بالشكل الذي يليق بالوفاة البشعة . انسان هدفه واحد ووحيد وهو أن يذهب للعمل ويعود بلقمة العيش وكرامة فيواجه مصيرا كهذا المصير فهذا عيب وعار على الناس الذين أخذوا القانون بأيديهم وقرروا أن يأخذوا حياة انسان بريء " .
وأضاف مازن غنايم : " كما تشاهد فان الوحدة تتجلى في شباب هذا البلد ، والحمد لله نحن موحدون ، رأينا العامل الذي لم يذهب للعمل والفلاح الذي لم يذهب لارضه ورأينا صاحب المحل التجاري الذي أغلق محله ، وهذا ان دل على شيء فهو يدل على الوحدة والمحبة وسنبقى دائما نتذكر المرحوم بالخير لأنه شهيد لقمة العيش . وأقول لعصابات الاجرام أنتم سرطان وغرباء عن بلدنا ومجتمعنا " .
من جانبه ، أوضح فادي خير الله أبو صالح شقيق المرحوم علي أبو صالح ، في حديثه لقناة هلا : " علي انسان بسيط ، كان همه في هذه الدنيا ان يشتري بيتا ويعمل وأن يتزوج ، كان حلمه أن يتزوج . حرموه من كل شيء في الدنيا لأجل شيء تافه . يكفي ، حرام على الشباب اللي بتروح . حرام على كل شيء بصير . يكفي " .
بدوره ، أكد ثروت أبو صالح في حديثه لقناة هلا أن " المرحوم علي شهيد لقمة العيش ، وصحيح أن سخنين وقفت اليوم وقفة احتجاج واضراب لكن هذا لا يكفي ، أطالب من كل عربي مسلم ومسيحي ودرزي ألا يذهب أحد الى عمله ، ليس لأجل ابن خالي ولكن لأجل كل الشباب الذين سيأتي الدور عليهم " .
ختاما ، قال عبد المنعم أبو صالح عم المرحوم علي أبو صالح لقناة هلا : " الخبر وقع على مدينة سخنين كالصاعقة ، وشاهدنا جراء في الوفود الكثيرة التي حضرت الى المدينة ، وكأن المدينة فاقدة للوعي " .
وأضاف : " ما حدث هو عمل اجرامي مبرمج وسياسي ممنهج ، من قبل الحكومة الإسرائيلية التي تهمل المجتمع العربي من خلال عدم معاقبة المجرمين ، فلو كان هذا القتل في بلدة يهودية لكان تم القبض على الجاني خلال ساعات " .