وإمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب د. عبد الرحمن قشوع، الى جانب إصابة اثنين اخرين، هما عضو البلدية الحاج محمود ناصر (أبو علاء)، وعضو بلدية الطيرة سابقًا محمد دعاس (أبو ليث)، رميا بالنار، الليلة الماضية.
وشارك في الاجتماع رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي وأعضاء البلدية، وتقرر من خلالها إغلاق بلدية الطيرة حتى إشعار آخر، ووقف التنسيق والتعامل مع شرطة إسرائيل، ودراسة إمكانية عدم تجديد استئجار محطة للشرطة في الطيرة، وعدم افتتاح العام الدراسي الجديد في المدينة.
وقال رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:” نفقد إنسانا عزيزا في الجانبين المحلي والقطري، الإنساني والسياسي، لم نتوقع أن نصل إلى هذا الحد، بلدية الطيرة تعتبر هذه الجريمة ضد كل أهالي البلد وأطيافها، وهي موجهة ضد كافة مؤسسات البلد".
وأضاف قائلا : "هنالك استراتجية من قبل هذه الدولة هم يريدون ان يشغلوننا ويدخلوننا الى دوامة الدم الداخلية لننشغل عن قضايانا الأساسية وعن قضايانا الهامة، الشرطة اصبحت عاجزه وحكومة اسرائيل لا تكترث بما يحدث في المجتمع العربي، نحن لسنا على طاولة وأجندة هذه الحكومة، لذلك علينا نفكر كيف ندافع عن أنفسنا وبيوتنا وأولادنا، هذا حق اساسي لنا".
المرحوم عبد الرحمن قشوع - صورة شخصية
تصوير موقع بانيت