اللواتي يركبن الأمواج ويعملن مُنقذات للمصطافين ويعملن في صيد السمك.
بدأ شغف حمامة بركوب الأمواج منذ طفولتها المبكرة في بلدة جسر الزرقاء التي تضم شواطئ تعشقها القلوب ومنذ بدء ركوبها الموج أدمنت حمامة الأمر وقررت نقل شغفها للآخرين في مجتمعها.
وتقول حمامة جُربان :" البلدات العربية يجب أن تحتضن شواطئ جسر الزرقاء وأن يأتوا اليها، فهذا اسمه إثبات وهوية لنا كمواطني عرب في إسرائيل، وأكبر تحدي لنا كان من خلال اقامة أول مدرسة عربية لركوب الأمواج اللي هي موجودة بقرية الصيادين".
تأمل حمامة في زيادة الوعي بخصوص السلامة في البحر بعد عدة حوادث غرق على مر السنين وهي نفسها عضو في فرق الإنقاذ.
صور من الفيديو - تصوير رويترز