وهذه الفترة تعتبر طويلة نسبيا، اذ يواجه الاهل صعوبة في اشغال وقت فراغ الأبناء وتجنيبهم الشعور بالملل بسبب مكوثهم الطويل في المنزل نسبيا.
للحديث حول كيفية استغلال الوقت المتبقي من العطلة الصيفية، وكيفية استثماره بشكل ناجع بعد القيام بنشاطات كثيرة في الاسابيع الاخيرة.. من بينها المشاركة في مخيمات صيفية. نزهات ورحلات جوية، برية وبحرية، استضافت قناة هلا غادة جمال من عرعرة مربية ومدربة بمجال تطوير الذات..
وقالت المربية غادة جمّال من عرعرة في حديثها لقناة هلا: " الفترة المتبقية من العطلة الصيفية هي فترة كنز ثمين للأهل لبدء التجهيزات النفسية للأبناء لاستثمار الوقت المتبقي لبداية السنة الدراسية . يمكنهم في هذه الفترة الخروج مع بعضهم البعض لشراء الكتب والتجهيزات المدرسية . كما يمكنهم تنظيم الوقت للعودة الى المدارس والجلوس مع الأبناء والتحدث عن افتتاح السنة الدراسية ، لذا برأيي أن الوقت الذي مر من العطلة الصيفية كان فترة ترفيهية للطلاب ، أما الفترة المتبقية من العطلة هي للاستعداد النفسي للأهل والطلاب للتجهيز للمرحلة القادمة المقبلين عليها ، لذا أنصح أن تكون الفترة المقبلة فترة استثمار بتجهيزات نفسية ومعنوية ومرافقة الأبناء وحوارات للتعرف على المرحلة المقبلة من السنة الدراسية " .
وأضافت المربية غادة جمال في حديثها لقناة هلا حول كيفية استثمار الوقت المتبقي من العطلة الصيفية: " هناك فعاليات بيتية والخروج الى المتنزهات القريبة وفعاليات لتقوية الجانب الأسري بعيدا عن الشاشات " .
ومضت بالقول: " العطلة الصيفية تكون فرصة للأهل في ظل عدم وجود ضغوط نفسية جراء التحضيرات للامتحانات ، فتكون هذه الفترة بعيدة عن الضغوطات مما يعزز الجانب الأسري والعلاقات بين أفراد العائلة الواحدة " .
وحول اقتراب العودة للمدارس والية التعامل مع هذه الفترة المتبقية من العطلة ، قالت المربية غادة جمّال :" أنصح أن يكون تدريج في النوم والاستيقاظ ، وهذا الأمر كلي ثقة أنه يساهم في التجهيز النفسي للطلاب ، ولكن مهم جدا أن نشرح لابنائنا أهمية هذه الخطوة " .