جرت مباريات الملاكمة بمشاركة متنافسين من البلاد، ومن تشيكيا وسلوفاكيا وسط أجواء حماسية.
وقال المدرب محمد سبع مدير " نادي الأسود للملاكمة " في مجد الكروم، في حديث لموقع بانيت وقناة هلا: "تشارك في هذه البطولة نخبة من أفضل الملاكمين في البلاد من مختلف الأجيال، وهذا الحدث يقام للمرة الثالثة والهدف من كل هذه المباريات هو تحسين سمعتنا ، حيث انتشر اننا مجتمع يستشري فيه العنف وايضاً من الناحية السياسية يوجد خوف ولكن اثبتنا اننا اهل لمثل هذه البرامج".
وأضاف: "أتوجه للأهالي بدعم طلابنا والجيل القادم وتعزيز الروح الرياضية بين الأجيال المختلفة".
"مجتمعنا يحب الثقافة والتربية والرياضة"
من جانبه، قال سليم صليبي رئيس مجلس مجد الكروم المحلي : "حينما أرى الجماهير الهائلة التي أتت لدعم الرياضة ولحضور المباراة الدولية اشعر بالسعادة وهذا الامر يعتبر ردا على العنف المستشري في المجتمع ومن هذا المنطلق نقول ان مجتمعنا يحب الثقافة والتربية والرياضة".
وتابع قائلاً: "نحن كمؤسسة ندعم الرياضة وشرف كبير ان نستضيف هذه المباريات. للأسف مجالسنا العربية تمر بظروف صعبة بسبب رفض تحويل الميزانيات لكن مجلس مجد الكروم يعد من المجالس القوية ونحن نؤمن ان الرياضة هي جزء أساسي من تربيتنا وثقافتنا".
"أجواء رائعة"
من ناحيته، قال مبدا فرحات – عريف بطولة الملاكمة: "الأجواء رائعة هنا ومجد الكروم عودتنا في السنوات السابقة على احتضان مثل هذه المباريات الكبيرة والتي تشارك فيها منتخبات من خارج البلاد. نحن نشجع فكرة دعم الرياضة التي تساعد في تقريب القلوب ونشر السلام والمحبة بين الناس والابتعاد عن العنف. ونأمل ان تقام مثل هذه البطولات في كل المجتمع العربي وليس في مجد الكروم فقط".
"احراز نتائج متقدمة في المجال الرياضي"
بدوره، قال د. إبراهيم صغير: "الرياضة والسلام والتسامح هي سمة هؤلاء اللاعبون الذين يشاركون في هذه البطولة، ونحن نأمل ان يسود الامن والأمان في مجتمعنا وان نحرز نتائج متقدمة في المجال الرياضي".
"اصلاح الأوضاع"
أما محمد خالد كنعان رئيس مجلس مجد الكروم المحلي سابقا: "مثل هذه اللقاءات الرياضية من شأنها العمل على اصلاح الاوضاع الاجتماعية المتردية والسياسية والأخلاقية، والرياضة هي النافذة الرئيسة للخروج من المآزق الاجتماعية التي يعاني منها مجتمعنا والخروج من مظاهر العنف والجريمة، فالرياضة هي تهذيب للنفوس قبل ان تكون احرازاً للكؤوس".