تريد أن تجفف ينابيع النجاح والانجاز والبرامج التي تعالج قضايا مجتمعنا العربي وهي جزء من حقوقنا ، وتريد أن تحول هذه الموارد الى شهور أخرى " .
جاء ذلك خلال مقابلة اجراها الزميل شحادة عازم، مع الدكتور منصور عباس، حول قضية تفشي الجريمة وسبل مواجهتها، كما تطرق في المقابلة الى قضية الميزانيات التي قرر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش .
وأضاف الدكتور منصور عباس في حديثه لقناة هلا: " الحقيقة أن هذا الوزير هو وزير عنصري لا يحب العرب ولا يريدهم ان ينجحوا أو يتقدموا وأن يخرجوا من الأزمة الاجتماعية وأحيانا يتحجج بأن هذه أموال ائتلافية لمنصور عباس وللموحدة وأن هذه الأموال ستحول لمنظمات إجرامية ، ولكن ماذا عن رئيس حكومته المتهم بقضايا فساد وخيانة الأمانة ؟ ، فليذهب سموتريتش ويكافح الفساد عند رئيس الحكومة وغيره . نحن حريصون على هذه الأموال ، حريصون اكثر من سموتريتش وغيره أن تصل هذه الأموال الى مستحقيها وللمشاريع التي ستبنى وللخدمات التي ستقدم للمجتمع العربي ، لأننا أصحاب هذا المال . فهذا المال من الضرائب التي ندفعها وهو ملك عام لمجتمعنا العربي نستثمره في الأماكن الصحيحة فير بلادنا من خلال مجالسنا وبلدياتنا ، ونحن أكثر حرصا منه ألا تصل الى مجموعات الاجرام ، ولكن هذه كلها حجج حتى ينفذوا السياسات العنصرية والعدوانية تجاه مجتمعنا العربي ، وهذا هو الوجه الحقيقي للحكومة العنصرية المتطرفة التي يتحدث فيها بن غفير وسموتريتش ، وهما من يديران الحكومة ، أحدهما في المجال الاقتصادي والاخر في المجال الأمني " .
ومضى الدكتور منصور عباس بالقول: " خسارة كبيرة أن هذه الحكومة جاءت على أكتاف عربية ، فنتنياهو وسموتريتش وبن غفير كان يجب ان يبقوا على مقاعد المعارضة ، كما كانوا في العام الماضي . ولكن للأسف أخطاء سياسية ارتكبتها الأحزاب العربية أدت الى الخروج الى هذه الانتخابات والى عودة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير " .