وقال القائمون على هذه الورشات ان الهدف منها توعية جمهور الشباب على القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية .
من جانبه ، قال محمد خطيب في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "هذه الورشات الشبابية ترفع الوعي لدى شبابنا من عدة نواح، وتساهم بصقل شخصياتهم واكسابهم روح المسؤولية. وكوني كنت مرشداً للسنة الأولى لمجموعة من الشباب فقد حاولت ان اكشفهم على الصعوبات التي تواجه الطلاب الذين ينهون المرحلة الثانوية، بالإضافة الى تنمية روح العطاء والتعاون لديهم".
"معلومات جديدة"
وقال باسل بلال اغبارية: "شاركت في هذه الورشات الشبابية لأنني شعرت بأنها ستفيدني وقد تحقق ذلك فعلاً فقد اكتسبت الكثير من المعلومات الجديدة سواء عن المدن والقرى العربية المختلفة وانصح الجميع بالمشاركة في هذه الورشات".
"صقل شخصية الشباب"
من ناحيتها، قالت ريم حمود : "هذه السنة كنت مساعدة في المخيم وسعيدة بهذا الامر ، فأنا اعلم جيدا ان هذه الورشات تساهم بشكل كبير بصقل شخصية الشباب وتعرفيهم على الهوية الوطنية وتعزيز انتمائهم لبلدهم، بالإضافة الى جعلهم قياديين".
"ورشات عديدة"
بدورها، قالت كندا جسار: "هذه اول مرة أشارك في هذا المخيم الذي تخلل العديد من الورشات والفعاليات منها عن الهوية او عن مشاركة النساء في الانتخابات المحلية والعديد من الأمور الأخرى".
"بلورة هويتنا"
اما عمر عاصلة، فقال: "هذه الورشات مفيدة لنا، فقد تطرقت لقضايا جغرافية سياسية واجتماعية وساعدتنا على بلورة هويتنا بالشكل الصحيح وتعريفنا على تراثنا الفلسطيني واكسابنا العديد من المعلومات الجديدة".