إستمع خلالها إلى نبذة شاملة عن القريتين من رئيسي المجلسين المحليين دولان أبو صالح وماتي أفني، وقام بعدها بجولة للمجالس المحليّة حيث استمع الى مُلخّص عن نشاط "المفوّضية في المجتمع"، والتي عرضت للمواطنين إمكانية تقديم شكوى لمفوّضية شكاوى الجمهور.
وتحدّث المراقب عن نشاطات مكتبه، ومن ضمنها عمل مراقب الدولة والمواضيع التي تهم المجتمع الدرزي، تقرير مراقب الدولة الذي نُشر بخصوص اتصال القرى الدرزية بشبكة الكهرباء، وأيضًا زيادة الوعي بخصوص المجتمع الدرزي وإمكانية تقديم شكاوى للمفوضيّة.
وقال مراقب الدولة: "تعتبر هذه الزيارة هامّة جدًا بالنسبة لي، خصوصًا وأنني رأيت وأصغيت عن قُرب للمجتمعات التي تحتاج ذلك. لا توجد طريقة أخرى للتعرّف على الفجوات الموجودة عدا عن وجودنا في الميدان. أحد الأهداف التي نلمسها من هذا النشاط هو تعلّم احتياجات المجتمع الدرزي والفجوات الموجودة في شمال هضبة الجولان، ورؤية ما بإمكاننا تحسينه وتطويره".