تصوير مكتب العلاقات العامة
إلى جانب التقنيات التي توفرها الكلية نفسها والتي يستخدمها الطلاب، بدأت جوردون أيضًا في إنشاء مساحات تعلم مبتكرة وتكنولوجية في المدارس، بعضها في القطاع العربي.
طلاب القرن الحادي والعشرين بحاجة إلى بيئة تعليمية تعكس الحياة العصرية وتلبي احتياجاتهم، حيث يُطلب منهم اختيار حياتهم وبيئتهم والتأثير عليها. المعلمون يدركون أن بيئة التعلم يجب أن تتحدى القدرة على التعلم والفضول الطبيعي لدى الطالب، وأن تسمح بتغيير استراتيجيات وأساليب التدريس التي تتكيف مع العصر الذي نعيش فيه. تحويل الصف التقليدي الى مساحة مفتوحة أكثر، مما يلهم، يحفز، يثير الفضول، ويتيح إمكانية للأبداع، مما يخلق نوعًا مختلفًا من التعلم، والذي لا يخضع لحدود المكان والزمان، ويصبح التعليم تجربة مختلفة بحد ذاتها.
في أيامنا الحالية، تقود كلية جوردون اتجاه تطوير مساحات التعلم المبتكرة في المؤسسات التعليمية. المساحات التي طورتها جوردون في جميع أنحاء البلاد ، هناك مزيج بين التصميم الفريد الذي يتكيف مع احتياجات المتعلمين وهيئة التدريس ، بدءًا من اختيار الألوان للمساحة التعليمية, الرسومات, اللغة, التصميم والأثاث ( الملائم للعمل في مجموعات) وحتى اختيار تقنيات التعلم المتقدمة مثل: جهاز عرض أرضي تفاعلي يسمح للمتعلمين بتجربة التعلم الممتع أثناء الحركة وممارسة الألعاب أثناء الوقوف ، مثل نظارات الواقع الافتراضي - CLASS VR وأدوات التعلم التي تجمع بين الواقع الحقيقي – AR, مكعب MERGE الذي ينتج صورًا ثلاثية الأبعاد ومحاكاة علمية وكتب تفاعلية التي تولد حياة.
بعد تحديد الاحتياجات مع إدارة المدرسة، تقوم كلية جوردون بتصميم المساحة الملائمة، والتي تتخلل التكنولوجيا والتقنيات التربوية. بالإضافة الى ذلك، كلية جوردون تقدم المساعدة للطاقم التدريسي على دمج التقنيات الأكثر تقدمًا خلال الحصص التعليمية والتي تناسب احتياجات المدرسة.
المساحات التعليمية التي صممها كلية جوردون حتى الآن: مدرسة أورت الإعدادية في نهاريا، مدرسة نعمات الإعدادية في الناصرة ، مدرسة رابين الإعدادية في كريات يام ، المدرسة الابتدائية الثانية في نحف، مدرسة كيساريا في كيساريا ، مدرسة كاتسرين الإعدادية ، مدرسة الإعدادية في دير حنا، المدرسة الإعدادية في المغار وقريباً سيتم افتتاح العديد من المساحات الأخرى.
وجاء في كلمة رئيسة مركز الابتكار والتكنولوجيا في التعليم – ليمور هراري: "عندما أصمم مساحة جديدة، أنظر إلى المساحة من خلال عيون مهندس تعليمي، مع فهم لكيفية حدوث التعلم في المساحة المتاحة، وما هم التقنيات والاستراتيجيات التدريسية التي سيستخدمها المعلمون والطلاب. مساحة التعلم ليست مجرد مساحة ترضي العين، يجب أن تكون عملية وعلمية لعمليات التعلم، فقط من هذا الفهم يمكن للمرء أن يبدأ في الإنشاء.
كلية جوردون الأكاديمية هي شركة رائدة في مجال الابتكار التعليمي في إسرائيل، مع طريقة دمج التكنولوجيا في التدريس، وفي نفس الوقت مناسبة لعصر القرن الحادي والعشرين. كلية جوردون هي مؤسسة أكاديمية تدرب المعلمين ورياض الأطفال والقادة في كل من التعليم الرسمي وغير الرسمي. تمنح الكلية عدة القاب أكاديمية معترف بها من قبل مجلس التعليم العالي منها: لقب أول (B.Ed.)، ولقب ثاني (M.Ed.). بالإضافة الى مسارات لإعادة تدريب الأكاديميين على التدريس، التعليم المستمر، برامج التطوير المهني، سنة تحضيرية التي تسبق السنة الاكاديمية ، دورات للأطفال الفضوليين ، تدريب المعلمين لمسار خاص للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والمزيد.