ثم عُقد اجتماع موسع مع أعضاء المجلس البلدي وتلقيا لمحة عامة عن ما يجري في المدينة.

وخاطب رئيس الدولة أعضاء المجلس البلدي ، قائلا: "أنا مؤمن كبير بالمجتمع العربي ، هناك إمكانات هائلة هنا رغم كل التحديات القائمة ، هناك عملية نمو وزخم ومساهمة هائلة في الدولة. نرى ذلك في العديد من المجالات ، فنرى نساء ورجالا من المجتمع العربي يبلغون القمة في كل مجال. أنا أؤمن بإمكانيات أم الفحم."

وفي وقت لاحق، التقى رئيس الدولة وعقيلته بأعضاء من مجلس الطلاب البلدي، الذين أجروا حوارًا مفتوحًا مع الرئيس حول مواضيع مختلفة مثل القيادة والتعليم والحلول الممكنة للعنف المتفشي 

 في المجتمع العربي. بعد حديثه الى الطلاب ، تطرق رئيس الدولة إلى موضوع العنف في المجتمع العربي ، وقال: "كل مواطن يُصاب أو يُقتل هو مثل فرد من عائلتي. نحن نهتم كثيرًا بهذا الأمر ، وكل المجتمع الإسرائيلي يهتم به ، وعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا للقضاء على هذه الظاهرة. نجري نقاشات كثيرة حول هذا الموضوع ، بما في ذلك مع قوات الأمن والاستخبارات والشرطة والشاباك. نحن نحاول معالجة ذلك بأي طريقة ممكنة". 

وفي نهاية الزيارة قام الرئيس وعقيلته بجولة في صالة العرض للفنون بالمدينة.

رئيس بلدية ام الفحم : "طرحت قضايا هامة وملحة " 
من جانبه، قال رئيس بلدية أم الفحم الدكتور سمير محمود: "أشكر الرئيس وعقيلته على الزيارة المهمة للمدينة. طرحت قضايا محاربة العنف ، اقامة مراكز حصانة، عمليات الهدم والغرامات ، العفو، تعزيز الهايتك، وسياسة الحكومة تجاه المجتمع العربي".

واضاف: "سرّني اهتمام الرئيس والتزامه بمساعدة أم الفحم والمجتمع العربي من وجهة نظر قيمية ترى أهمية المساواة والنهوض بالمجتمع العربي. وسنواصل العمل مع الرئيس وفريقه ومساعدتهم في تحسين الحياة في المدينة وفي المجتمع العربي عموما ".

د. محاميد حول المعارضين للزيارة :" نقبل الرأي الاخر بدون تخوين - ونرى بأنفسنا اناسا واقعيين وعمليين" 
وعلى الصعيد ذاته ، قال د. سمير محاميد لقناة هلا وموقع بانيت في ظل تعالي اصوات أعلنت عن رفضها لزيارة رئيس الدولة للمدينة : " طلبنا من رئيس الدولة اصدار عفو عن أبنائنا المعتقلين على خلفية هبة الكرامة 2021 ، وطلبنا الغاء قانون كامينتس وتحدثنا معه عن مشاكل قانون القومية والغرامات والاجحاف الذي تقوم به الحكومة الحالية بحق المجتمع العربي، وقد عرضنا كل الأمور بشفافية تامة، ونأمل ان يقوم رئيس الدولة بواجبه تجاهنا".

وتابع :" سمع رئيس الدولة الكثير من الحديث الصعب من الشباب ولجان الاصلاح بما يتعلق بالعنف والجريمة لا يعقل ان هنالك 135 جريمة قتل منذ بداية العام وعشر حالات فيها كشف عن الجريمة".

وعن احتجاج عدد من الأهالي على زيارة رئيس الدولة للمدينة، قال د. سمير محاميد :" رئيس الدولة مرحب به. نقبل الرأي الاخر بدون تخوين. هويتي فلسطينية عربية إسلامية، ونقولها اننا نرى بانفسنا اناسا واقعيين وعمليين وعلى عكس غيرنا نعمل من أجل البلد ".

صور من مكتب الاعلام الحكومي