التي تقدم دورات للأولاد والبنات من جيل مبكر نسبيا، لتعليمهم ركوب الخيل .
مدربة ركوب الخيل أنوار دوخي من كفرمندا تلمس اقبالا متصاعدا على تدريب الخيول في اوساط الصغار، خاصة في العطلة الصيفية ، وتقول لقناة هلا : " مع بداية العطلة الصيفية اصبح هناك اقبال كبير من قبل الطلاب والأهالي الذين يرغبون بإخراج أولادهم من بين جدران البيت وابعادهم عن الهواتف النقالة والشاشات ليفرغوا طاقاتهم".
وأردفت قائلة : " هذه الدورة تساعد الطالب ان يقضي ساعات طويلة مع الخيل الامر الذي يعطيه ثقة بالنفس وتعلم أشياء جديدة. هناك طلاب أيضا في صف السابع يأتون هنا ويتطوعون من خلال الاهتمام بالخيل وإيجاد شيء يفرغون به طاقاتهم، كما انهم يقومون بجولة في أحضان الطبيعة برفقة الخيل مما يمدهم بطاقات جديدة".
وتابعت قائلة: "لدينا ايضاً العاب حيث يستطيع الطالب ان يلاطف الحيوانات بالإضافة الى وجود حديقة تستطيع الأمهات ان تأتي الى هنا برفقة أولادهن وقضاء وقت ممتع".
وأوضحت انوار دوخي "ان المجتمع العربي بات منخرطا أكثر في عالم الحيوان، حيث نجد في كثير من البيوت حيوانات اليفة حتى ان بعضا من الطلاب يأتون الى هنا برفقة حيواناتهم الاليفة ، وهذا الامر مفيد للأطفال فهو يعزز لديهم روح التعاون ويتيح اماهم استغلال اوقاتهم بالطريقة الصحيحة، بالإضافة الى تعلم قيم جميلة مثل الود والرحمة الى جانب الابتعاد عن العنف والحقد والتصرفات السلبية".