كيف تحتوين طفلك العنيد ومفاجآت عن شخصيته المستقبلية
23-07-2023 09:01:21
اخر تحديث: 24-07-2023 08:48:00
ابني عنيد، للأسف تقولها معظم الأمهات بنوع من الفخر بمعنى أن طفلها قد أصبح رجلاً، والحقيقة أنها تعاني من عناد طفلها سواء كان ذكراً أو أنثى،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: fizkes - shutterstock
ولذلك فهي تلجأ لطلب النصح في كيفية التعامل معه دون الاعتراف بمعاناتها أمام الأهل والجيران، مع العلم أن الطفل العنيد هو ظاهرة في كل بيت كما أن شخصية الطفل العنيد تكون مميزة بصفات خاصة في المستقبل، ولذلك الاختصاصي النفسي الدكتور محمد عز العرب؛ حيث أشار إلى طرق ونصائح تعرفك كيف تحتوين طفلك العنيد ومفاجآت عن شخصيته المستقبلية في الآتي:
ولذلك فهي تلجأ لطلب النصح في كيفية التعامل معه دون الاعتراف بمعاناتها أمام الأهل والجيران، مع العلم أن الطفل العنيد هو ظاهرة في كل بيت كما أن شخصية الطفل العنيد تكون مميزة بصفات خاصة في المستقبل، ولذلك الاختصاصي النفسي الدكتور محمد عز العرب؛ حيث أشار إلى طرق ونصائح تعرفك كيف تحتوين طفلك العنيد ومفاجآت عن شخصيته المستقبلية في الآتي:
نصائح للتعامل مع الطفل العنيد في مرحلة الطفولة المبكرة
لا تكرري له الأمر مرتين لكي لا يعند أكثر فهو قد يتعمد التظاهر بأنه لم يسمعك.
حاولي أن تجعلي تعبيرات وجهك تعبر عن غضبك من عناده لأن الطفل يكون ذكياً ويفهم إشارات الجسد خصوصاً للأم.
لا تضربيه لأن الضرب يسبب العناد أكثر، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ضرب الطفل قبل عمر سبع سنوات عموماً.
لا تمدحي عناده ولا تشكي منه أمام الآخرين، فأحياناً التجاهل يكون مفيداً.
امتدحي سماعه لكلامك منذ صغره أمام الآخرين.
اهتمي بمكافأته والتقبيل والاحتضان حين يتخلى عن عنده.
حاولي أن تكتشفي أسباب عناده، وقد تكون الغيرة من المولود الجديد هي السبب.
نصائح للتعامل مع الطفل العنيد في المرحلة المتأخرة من الطفولة والمراهقة
من الطبيعي أن يمر الطفل بتغيرات جسمانية ونفسية تؤثر على شخصيته.
وفي مرحلة الطفولة المتأخرة والمراهقة لا تحاولي أن تتذمري من عناده بل حاولي أن تحتويه.
ويجب أن تعرفي أن العناد مشكلة عابرة يمر بها المراهق، ولكنك قد ترسخين هذه العادة أو المشكلة لو اشتكيت منها وعاقبته بسببها.
ابتعدي عن أسلوب الأوامر والنهي في التعامل معه.
·وعليك تقوية علاقة طفلك المراهق بالله لأن الإنسان القريب من الله يكون لين القلب.
يجب أن تكوني على معرفة بأصدقاء ابنك لأنهم يؤثرون عليه، وهو يحاول تقليدهم بتصرفاتهم السلبية والإيجابية.
عليك النصح والإرشاد لطفلك وابنك المراهق وليس الأوامر المباشرة.
لا تشعري طفلك بأنه تحت المراقبة دائماً وخصوصاً حين يصبح في مرحلة المراهقة لأن ذلك يعلمه أن يخفي عليك أسراراً قد تضره.
ولا تشعري طفلك بأنه مخطئ دوماً لأن التأنيب المستمر يورث العناد وتوقفي عن لومه.
حاولي أن تشرحي لطفلك الكبير ولابنتك ما يمران به من تغيرات جسمانية لأن ما يتغير بالجسم قد يورث الاضطراب الذي يسبب الانطواء أو العناد.
لا تتعاملي مع أولادك بعقلية زمن ولى، فهم أبناء المستقبل ويجب أن تطلعي على كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا لكي تعرفي ما يتعرض له طفلك من مغريات وتكوني قادرة على السيطرة عليه.
اعلمي أن العناد لا يورث للطفل إلا الذي ينشأ في بيئة مفككة، وعلاقتك بزوجك أساس الطفل المطيع الهادئ والإنسان القويم.
استمعي له وامنحيه فرصة ليعبر عن نفسه لكي تكتشفي أسباب عناده وما يعانيه من مشاكل لا تعرفينها في البيت أو المدرسة.
اطرحي بدائل للسلوك العنيد في حال رفض طفلك الذهاب إلى فراشه للنوم، أو في حال رفضه الجلوس أمام التلفزيون مثل باقي الأولاد.
مفاجآت عن شخصية الطفل العنيد المستقبلية
أشارت دراسات عديدة إلى أن الطفل العنيد يكون طفلاً متقد الذكاء في المستقبل.
فالطفل العنيد حين يتخطى مرحلة الطفولة المبكرة يبدأ في تحديد هوايات ومواهب أكثر من الطفل المطيع الهادئ القليل الحركة.
والطفل العنيد يكون لديه أسئلة كبيرة أي أسئلة أكبر من قدراته العقلية.
والطفل العنيد يحب أن يسأل ويهتم بكل صغيرة وكبيرة وهذه من علامات الذكاء.
وأثبتت التجارب أن الطفل العنيد والمشاغب هو الطفل الحنون والمحتوي لأمه ولإخوته حين يكبر.
كما أنه يكون اجتماعياً ومعطاء أكثر من الطفل المطيع الذي يبدأ في التمرد لاحقاً.
من هنا وهناك
-
أهمية الاسترخاء والتأمل لصحة الحامل والجنين الجسدية والنفسية
-
أهمية اللعب في تعزيز الصحة النفسية للأطفال
-
تجربتي مع المذاكرة لطفلي سبب لتعليمي اللغة الفرنسية: و7 حدود للمساعدة
-
أعراض وأسباب الحساسية الغذائية عند الأطفال.. وأفضل طرق التعامل معها
-
لماذا يكون الأطفال في أغلب الأحيان أكثر إبداعاً من البالغين؟
-
لماذا يؤذي الطفل نفسه؟.. إليك الأسباب والحل
-
تأثير الكافيين السلبي على المراهقين.. وكيف يمكن التخلص منه؟
-
كيف يؤثر صراخك المستمر في وجه طفلك على مستوى الهرمونات في جسمه؟
-
تجارب الأمهات في تعزيز الصبر والتحمل لدى الأطفال
-
كيفية تعليم الأطفال الاعتماد على النفس
أرسل خبرا