بانيت وقناة هلا حول حيثيات الجريمة: "كنا في خطبة ابني وحينما انتهينا عدنا الى البيت واستقبلنا الضيوف هناك مكان الجريمة تماماً، حوالي الساعة 11 مساءً عادوا الضيوف الى بيوتهم وبقيت ابنتي وامها والمرحوم محمد عماش جالسين مع بعضهم البعض على نفس الطاولة، فجأة داهم المكان 3 ملثمين مع أسلحة وبدأوا باطلاق وابل من الرصاص باتجاه رشا ومحمد ، مما أدى الى وفاة ابنتي على الفور.. ابنتي الوحيدة..".
وتابع قائلا لقناة هلا وموقع بانيت : " لم نتلق اية تهديدات ، ربما يكون هناك من يكرهنا ونحن لا ندري ، ولكن اطلب من الحكومة ان تأخذ حقي من المجرمين".
وحول طموحات واحلام المرحومة التي قتلت برمشة عين، قال عماش: "كانت تحب التعلم وكنا ندللها في المنزل وندعمها ونوفر لها كل شيء فهي وحيدتنا".
وحول المرحوم محمد عماش قال والد المرحومة: "المرحوم مسكين اطلقوا على الجميع الرصاص وحتى لو كان هناك أطفال في المكان لقتلوهم أيضا".
واختتم حديثه، قائلا: "الى من نتجه؟ لشرطة إسرائيل التي لا تقوم بفعل أي شيء لنا ام لرئيس الدولة؟ كل يوم نشهد جريمة قتل ولو ارادت الشرطة علاج الامر لتمكنت من ذلك. الشرطة تواصلت معنا ولكن هل يوجد نتيجة؟ لا نريد ان تمر الأيام ويتم بعدها اغلاق القضية نريد حق ابنتنا".
مجلس جسر الزرقاء المحلي يعلن عن الحداد لمدة ثلاثة أيام: ‘لا يمكننا السكوت على مثل هذه الجرائم البشعة‘
من جانبه ، اعرب مجلس جسر الزرقاء المحلي عن استنكاره وشجبه لجريمة القتل المزدوجة التي راح ضحيتها الشاب محمد عماش والشابة رشا عماش. وجاء في البيان الصادر عن المجلس: " ببالغ الحزن والأسى، نستنكر ونشجب بشدة جريمة القتل المزدوجة التي راح ضحيتها الشاب محمد عماش والشابة رشا عماش وهما في مقتبل العمر. إن هذا العمل الشنيع يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويدل على مدى العنف والفساد الذي ينتشر في مجتمعنا".
وتابع البيان: "إن فقدان حياة شابين في مثل هذا العمر الصغير يعد خسارة كبيرة للمجتمع بأسره. فقد فقدنا فرصة رؤية تحقيق طموحاتهم ومساهمتهم في بناء مستقبل أفضل. إنها مأساة لا يمكن تصورها وتستحق كل الاستنكار والتنديد".
وأضاف البيان: "إننا في المجلس المحلي نعلن عن الحداد لمدة ثلاثة أيام، تعبيرًا عن تضامننا مع أسر الضحايا ومشاركتهم في هذا الألم العميق. ندعو الجميع للوقوف معنا في هذه الفترة الحزينة وإظهار الدعم والتعاطف لأسر الضحايا".
واردف البيان: "إننا نطالب الجهات المعنية بالتحقيق العاجل والشامل في هذه الجريمة البشعة وضمان أن يُحاسب المسؤولون عنها بأشد العقوبات المنصوص عليها في القانون. يجب أن يكون هناك رسالة قوية تُرسل إلى المجرمين بأن العنف والقتل لن يُسامح بهم وسيتم محاسبتهم بكل صرامة".
وورد في البيان: "كما ندعو المجتمع بأسره إلى التضامن والوقوف مع أسر الضحايا في هذه الأوقات العصيبة. يجب أن نقدم لهم الدعم النفسي والمعنوي اللازم لمواجهة هذا الصدمة القاسية. إن تعاطفنا ودعمنا لهم سيكون له تأثير كبير في مساعدتهم على تجاوز هذه المحنة. وبخصوص تحرير جثامين الضحايا يقوم المجلس المحلي بالضغط على ان يتم الامر بأسرع وقت ممكن مع العلم ان معهد التشريح الشرعي ابو كبير يعج بجثث الضحايا من مجتمعنا العربي مما قد يأخذ وقتا لتحديد موعد الجنازة".
واختتم البيان: "في النهاية، نجدد التأكيد على ضرورة العمل المشترك لمكافحة العنف والجريمة في مجتمعنا. يجب أن نعمل على تعزيز قيم السلام والتسامح والعدالة، وتوفير بيئة آمنة للشباب ليعيشوا حياة كريمة ومستقبل واعد. لا يمكننا السكوت على مثل هذه الجرائم البشعة، بل يجب أن نتحد ونعمل معًا للقضاء عليها وضمان أمان وسلامة المجتمع بأسره".