من منطلق ايماني بان كفرياسيف تحتاج لقيادة جديدة لانقاذها من الوضع الذي آل اليه المجلس المحلي كأهم مؤسسة في البلاد، ورغم التهديدات والاعتداءات التي قد تستمر الا انني مستمر في ترشحي من اجل بلدي ومستقبلها".
وأضاف د. هلال خوري لقناة هلا : "تم صباح اليوم اطلاق النار على منزلي في كفر ياسيف ، وكانت الإصابات في بوابة البيت والسيارة ، ما تسبب بأضرار مادية ، وأحفادي كانوا معي في البيت وقد تأثروا بما جرى حيث أصيبوا بالخوف جراء صوت الرصاص" .
وأكد د. خوري أن " الخلفية واضحة ، فقد وصلني تهديد تلفوني ورسالتا تهديد عبر الواتساب قبل أسبوع ، يطلبون مني سحب ترشيحي من انتخابات مجلس كفر ياسيف المحلي ، وقد كان تهديدا واضحا وصريحا أعقبه اطلاق النار على البيت . الوضع اليوم في المجتمع العربي والمجالس العربية من سيء الى أسوأ ، حتى من ناحية العنف والجريمة الذي يؤدي الى قيام المرشحين بإعادة حساباتهم مرة واثنتين وثلاثة ، وأنا كنت قد أعلنت أنني سأخوض الانتخابات لهدف واحد وصريح هو أنني أرى أن كفر ياسيف يجب أن تكون في موقع أحسن وافضل مما هي عليه اليوم ، فكفر ياسيف لها حق علي وعلى شخصي وأنا مجبور أن أكمل هذا الواجب " .
ومضى د. هلال خوري بالقول لقناة هلا : "أرى أن لدي القدرة والكفاءة لقيادة البلد نحو هذه المرحلة ، وأنا هدفي أن أخدم بلدي من خلال المجلس المحلي كمؤسسة خدماتية ، تتعامل مع كل أطياف البلد ومع كل أهالي كفر ياسيف بالتساوي ، وأن أعطي أهالي البلد وبالكفاءات التي لدي والتي يمكنني أن أحضرها الى كفر ياسيف ".