تصوير: الجبهة
وخاصة بكل يتعلق بتدمير البنى التحتية والممتلكات المدنية في المخيم، بحيث شمل التدمير شوارع المخيم وانابيب المياة وانابيب الصرف الصحي ومنازل الأهالي وسياراتهم الخاصة وابنية المدارس، وذلك بالاضافة الى الاستهداف القاتل للمخيم بالقصف الجوي والاستخدام المفرط للقوة العسكرية ".
وكان جبارين قد زار المخيم ضمن وفد مشترك من الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي ومن حزب الشعب الفلسطيني، حيث التقى الوفد باهالي المخيم واطّلع على حجم التدمير والتخريب الذي خلّفه العدوان الاحتلالي.
وأكّد جبارين ان " حجم الدمار الذي رآه في مخيم جنين يجب ان يُصنّف كجريمة حرب فهو يشّكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي، وخاصة وثيقة جنيف الرابعة التي تُحرّم المس بالمدنيين وبالمنشآت والبنى التحتية المدنية وتُحرّم العقاب الجماعي وترهيب المدنيين ".
وكانت المقررة الأممية الخاصة لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، فرانشيسكا ألبانيز، قد استنكرت الهجمات العسكرية على مخيم جنين مؤكدة ان هذه الهجمات "كانت الأعنف في الضفة الغربية منذ تدمير مخيم جنين عام 2002، وقد تشكل جريمة حرب".