وقال د. عماش في بيان صحفي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: " التحدّيات التي تواجه فلسطينيي الداخل هائلة، ويزداد هولها مع الزمن، وجديدها حكومة يمينية متطرّفة. حيث تلحّ الحاجة الآن إلى الردود المتناسبة. والردود المتناسبة لا تتطلب فقط أعضاء كنيست بل ايضا شخصيات وطنية بارزة ومؤثرة أمثال رؤساء سلطات محلية حاليين وسابقين ومرشحين أقوياء في الانتخابات المحلية المقبلة وأنا واحد منهم. وإذا تطلّب الأمر إحالة هذا الحزب أو ذاك على التقاعد، فليكن. هذا مع التأكيد بأن الإحالة على التقاعد، للحزب كما للفرد، لا تقلّل شيئًا من أهمية الخدمة التي قدمها أو أهمية الدور الذي قام به عبر السنين ".

" تجاهل لاتصالاتي ورسائلي "
وأضاف عماش قائلا  في البيان: " قبل أكثر من عام وبعد مشاورات مع قيادات حزب الجبهة الذي انتميت وانتمي اليه، أمثال الاخوة المحامي ايمن عودة، الدكتور عفو اغبارية، والسيد عصام مخول، وكوادر الجبهة في جسر الزرقاء، كنت قد أعلنت عن ترشحي لرئاسة مجلس جسر الزرقاء بأسم الجبهة، كما كان عليه الحال في الانتخابات الماضية التي جرت عام 2018، وهذا بالنسبة لي كان من البديهي ان أنال ثقة ودعم الحزب في جسر الزرقاء الا انه، وللأسف الشديد، كل محاولاتي مع قادة الحزب قطريا الإعلان عن دعمي، إلا انهم لم ياتوني باي رد يذكر وكثيرا يتجاهلون اتصالاتي ورسائلي المكتوبة والصوتية ".
ومضى عماش يقول في البيان :" مؤخرا اتضح لي أن الجبهة لديها خطة ثانية ونوايا مبيتة وطرح قائمة عضوية ترفض الإعلان عن دعمي رغم كوني جبهاويا، وعلى ما يبدو بانهم سيدعمون مرشح آخر لا صلة له بحزب الجبهة، ورغم استطلاعات الرأي التي اعطتني نسبة 53% من أصوات الناخبين، علما ان هناك ثلاثة مرشحين غيري. على ضوء ما ذكرته اعلاه قررت ترك الجبهة بشكل نهائي، وترشحي لرئاسة المجلس سيكون بدعم تحالف حركة " عائدون " الذي يضم أربع قوائم حزبية وغير حزبية ومنشقين كثيرين عن الجبهة. حزب يتخلى عن قيادات محلية، لا اجزع أن اقول همسًا أو بصوت عالٍ لقد حان الأوان له أن يترجّل ".

عز الدين عماش - تصوير موقع بانيت وقناة هلا