مقابل وقف المظاهرات والاحتجاجات إلى ما بعد عيد الأضحى.
وقد التقى نتنياهو مع الشيخ طريف في مكتبه في القدس. كما شارك في الاجتماع رئيس الشاباك ، رونين بار . وقال نتنياهو خلال الاجتماع : "أنظر بقلق شديد إلى ما يحدث في هضبة الجولان".
جاء ذلك بعد مواجهات عنيفة اندلعت اليوم الأربعاء بين أهال من القرى الدرزية في هضبة الجولان وقوات الأمن الإسرائيلية، على خلفية بدء تنفيذ مشروع إقامة المراوح لانتاج طاقة متجددة. وجاء في بيان صدر عن أهالي الجولان مساء أمس ان قرار الاضراب صدر عن الهيئة الدينية في الجولان. وأكد المواطنون في قرى الجولان " أن إقامة التوربينات والمراوح ستعيق زراعة الأرض من حولها وستشكل خطرا بيئيا ".
وقال أهال من الجولان " ان عددا من المشاركين في الاحتجاج أصيبوا بعيارات مطاطية "، فيما تحدثت مصادر طبية عن تسجيل 12 اصابة من بينهم 4 مصابين حالتهم خطيرة، وقد تم نقل المصابين الى مستشفى زيف في صفد ومستشفى رمبام في حيفا ....
من ناحيته، قال متحدث بلسان الشرطة " أن الالاف من المواطنين الدروز وصلوا الى مكان أعمال إقامة " التوربينات " ووقعت في المكان أعمال اخلال بالنظام العام، اذ تم القاء حجارة ومفرقعات وزجاجات حارقة تجاه قوات الشرطة " ...
وقال المتحدث بلسان الشرطة " أن اعمال المشروع بدأت بعد توقيع العقود ودفع الأموال لاصحاب الأرض وللسلطات المحلية التي تطلب تنفيذ المشروع "...
كما قال متحدث بلسان الشرطة " أنه تم تسجيل إصابات في صفوف رجال الشرطة وان المتظاهرين حاولوا السيطرة على محطة الشرطة في مسعدة ومنهم من قام باطلاق النار الحي "....
مراسل قناة هلا، عماد غضبان يتحدث عن صورة الاوضاع ..
تصوير الشرطة