صورة للتوضيح فقط - تصوير: kryzhov - shutterstock

وكذلك الأمر بالنسبة للأب الذي يجب عليه أن يفعل ذلك كلما استطاع، فهناك فوائد كثيرة لخطوة الجلوس في سرير الطفل يمكن التعرف عليها من خلال لقاء "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله، حيث أشار إلى خطوات هامة عليك اتباعها عندما تضعين طفلك في سريره استعداداً للنوم كالآتي:

عدم تفويت فرصة الجلوس معه في سريره
يجب على الأم عدم تفويت فرصة الجلوس مع الطفل في سريره فهو يحب أمه ويرغب في بقائها معه حتى اللحظة الأخيرة من نهاية نومه الممتع والمفعم بالحيوية والطاقة.
هناك بعض الأطفال الذين يشتكون من أحلام مزعجة ولكنهم يتشجعون على النوم ويتغلبون عليها حين تجلس الأم بجوارهم قبل النوم.
كما أن جلوس الأب في سرير طفله يشعره بالحب والراحة وبأن الأب ليس بعيداً عنه على الرغم أنه يغيب في عمله طيلة النهار.

قراءة قصة قبل النوم
تقول الباحثة جين هيربرت من جامعة شيفيلد: لطالما اعتقد الناس أن أفضل وقت لتعلم الأطفال هو عندما يكونون في قمة استيقاظهم، بدلاً من عند شعورهم بالتعب.
ولكن الأبحاث أظهرت أن أنشطة ما قبل النوم لها تأثير كبير وتبقى في الذاكرة، ولذلك يجب على الأم أن تستغل هذه الدقائق جيداً.
من المفيد مراجعة درس هام وقراءته من قبل الأم على مسامع الطفل ثم تركه لينام.
ومن الضروري ان تقرأ له قصة ممتعة وتربوية وتقوم بشرح بعض المواقف فيها.
ومن الضروري البعد عن القصص الخيالية المرعبة التي تؤدي لقلق الطفل.

علميهم أذكار النوم كوردٍ يومي
من المهم والضرووي وحين يصبح الطفل في سن المدرسة أن يتعلم أذكار النوم.
وبالنسبة للطفل في هذه السن من الممكن أن يتعلم آداب النوم مثلاً مثل نفض الفراش والتسمية والنوم على الجانب الأيمن وذلك اتباعاً للسنة النبوية الشريفة.
ويمكن للأم أن تتلو على طفلها الأصغر سناً أدعية ما قبل النوم وتمسح على رأسه وتمسح جسده لكي تشعره بالطمأنينة ويخلد إلى النوم في سعادة وراحة.

احتضني طفلك
من الضروري أن تقوم الأم باحتضان طفلها في سريره وضمه إلى صدرها.
يمكن أن يقوم الأب بذلك أيضاً مهما كان مرهقاً.
فهذه الطريقة تعزز مشاعر الحب بين أفراد الأسرة وتزيد من زيادة هرمون السعادة لدى الطفل.
كما تعمل على زيادة هرمون النمو وتجلب للطفل نوماً هادئاً ومتواصلاً ومريحاً.

لاتذكريه بالأخطاء
اذا ما ارتكب طفلك أي خطأ خلال اليوم يجب ألا تذكريه به عندما تضعينه في سريره.
ذكريه بإنجازات يومه الجميلة والمنتجة والهامة.
من الضروري والهام أن تذكري إنجازات طفلك الإيجابية التي قام بها خلال يومه وأن تخبريه أنه قد قام بها على أحسن وجه.
عددي لطفلك المهام المنزلية التي أنجزها وكم ساعدك ذلك على توفير وقتك وجهدك.
بهذه الطريقة فأنت تعززين انتماء طفلك للعائلة، وتشعرينه بأنه عضو هام وفعال فيها.
أضرار محاسبة الطفل طيلة الوقت.

أشعريه بأنك فخورة به
يجب أن تحتضني طفلك وتخبريه أنك فخورة بد دائماً.
تحدثي معه عن نجاحه وعلاماته المرتفعة وبأنك تتوقعين أن يحصل على علامات أعلى في المستقبل.
لا تقللي من أي درجة حصل عليها بل يجب أن تعرفي أن الأبناء لديهم قدرات متفاوتة ويجب أن تفخري بكل واحد حسب قدراته.
ويمكن للأم أن تخفي شهادة تقدير حصل عليها الطفل تحت وسادته وتطلب منه أن يرفعها أمام عيني الأب حين يأتي لكي يودعه ويقبله، فهذه الخطوة جديرة بأن تترك أثراً لدى الأب والطفل معاً، فالشعور بالفخر حين يكون من طرف الأب لا يقدر ويترك أثراً كبيراً على نفسية وشخصية الطفل.