صورة للتوضيح فقط - تصوير: Africa Studio - shutterstock
تقليل خطر الإصابة
وقال الخبراء يمكن أن ينام الطفل في الغرفة ذاتها مع والديه في تلك الفترة لتقليل خطر الإصابة بمتلازمة موت الرُّضَّع المفاجئ بنسبة 50% مع نقله تدريجياً لغرفة أخرى.
يُعد نوم الطفل في غرفة منفصلة سبباً في استقلال شخصيته -مصدر الصورة بيكسلز
نوم الطفل مستقلاً
بينما نصحت دراسة أحدث بنوم الطفل في غرفة مستقلة من سن 4 أشهر بحسب الإدارة المتكاملة لأمراض الطفولة، وكشفت الأبحاث أن الأطفال ينامون بشكل أعمق وأطول كما يحافظون على عادات نوم صحية تستمر عندما يكبرون.
فوائد نفسية
ويُعد نوم الطفل في غرفة منفصلة سبباً في استقلال شخصيته وجعله يعتمد على نفسه أكثر، وتخلصه من مخاوفه التي تتمثل حينها في الظلام والوحدة؛ ما يجعله أقوى نفسياً.
وجهات نظر
في هذا الكتاب «الآباء الحكيمون»، تؤكد الخبيرة مارجوت سندرلاند أنه «تُظْهِر العديد من الدراسات العلمية أن النوم مع الوالدين يمكن أن يكون استثماراً حقيقياً في مستقبل الصحة العاطفية والجسدية للطفل».
يعرض المؤلف الجوانب الثقافية لمشاركة أحد الوالدين في السرير أو الغرفة مع طفل، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال في دولة كالصين يُمارس النوم مع طفل بشكل عام؛ ما يساعد على منع موت المهد المفاجئ، وفي هونغ كونغ بسبب الكثافة السكانية العالية ينام جميع الأطفال مع والديهم؛ ولهذا فإن الأسباب قد تختلف من دولة لأخرى ومن ثقافة لأخرى.