والأم التي يجتمع في رضيعها وطفلها أكثر من 4 من صفات الذكاء المتعارف عليها علمياً أو نصف العلامات الكثيرة الدالة على الذكاء؛ يكون طفلها يتمتع بذكاء استثنائي، وعليها تنميته بكل السبل.

ومن هذه الصفات:

يكون متيقظاً عندما يكون رضيعاً، ملامحه تحمل انطباعاً إنسانياً ما، لديه مدى اهتمام طويل بالنسبة لطفل صغير أو رضيع، لديه تنامٍ بالمهارات اللغوية والحركية، بارع في الكتابة بكلتا يديه في سن مبكرة.

يمتلك أصدقاء وهميين يلعب معهم أحياناً، ينطق كلماته الأولى في سن مبكرة، ويتعلم القراءة في سن مبكرة، ويتمكن منها بسهولة قبل سن الرابعة.

من 4 إلى 5 أشهر يبدأ الأطفال بالتحدث بإصدار أصوات مميزة وجديدة، وعلى عمر 12 شهراً قد يبدؤون بتمتمة ما يشبه كلمة، وبعمر 18 شهراً ينطقون كلمة أو اثنتين بوضوح.

قد يميل الرُّضَّع الأكثر ذكاءً لتأمل من يحملهم، وملاحظة محيطهم، والالتفات لمصادر الأصوات حولهم، والتركيز في تفاصيل اللعبة التي في يدهم، بجانب تمييز عواطف الآخرين وردود أفعالهم.

تجنُّب وضع الطفل لوقت طويل أمام التلفاز؛ ما يضعف مهاراته المعرفية ويضيع وقته، وكان بالإمكان الاستفادة منه في تنمية مهارات الطفل وقدراته العقلية وذكائه.

وبدل قضاء الوقت أمام التلفاز، يمكن للآباء ممارسة بعض الأنشطة البدنية والحركة لأطفالهم، التي تتيح لهم تطوير مهاراتهم وذكائهم، وتمنحهم بعضاً من المرح والتسلية.

الحديث مع الطفل، والتواصل الجسدي معه. قد يكون من المضحك لدى الآباء والأمهات الحديث مع الطفل وهو لا يستطيع الكلام، ولكنه نشاط يشبه حديث الشخص مع نفسه، ويجب الاهتمام به وممارسته باستمرار.

وبعد فترة، سيجد الآباء أن الطفل يتفاعل معهم ويشعر بالسعادة والتسلية، وسيبدأ بالتعلم. كما يُنصح بأن يغني الآباء والأمهات لأطفالهم حتى لو لم يكن غناؤهم متقناً، لكنه سيخلص الطفل من بعض الضجر والهدوء الزائد.

من المهم أن يحرص الآباء على منح طفلهم التواصل الجسدي؛ كتدليكه ولمس جسمه وعناقه وتقبيله، فاللمس هو أول ما يجربه الأطفال للتعرف إلى العالم من حولهم، فينمو لديهم الذكاء الحسي، ويخلق ارتباطاً حقيقياً بين الطفل وأمه أو أبيه.

يبدأ بإظهار روح الدعابة في سن مبكرة جداً.

يميل لتقليد الآخرين في الحركات، والغناء، والإلقاء، وترديد الكلام، كما أنه يميل لإثبات حضوره بين مجموعة من الأطفال بعمره نفسه، من خلال تصرفاته وحركاته، بجانب انجذاب الطفل سريعاً للموسيقى.

سرعة التعلم؛ حيث يتميز الطفل الذكي بقدرته على تعلم كل ما هو جديد خلال مدة قصيرة جداً، وبسرعة أكبر من أقرانه.

قوة المصطلحات، يُعد الطفل ذكياً عندما يقوم بتطوير المصطلحات التي يستخدمها، ويستخدم مصطلحات أكبر من سنه.

ذكاء الطفل يتمثل في تحدثه في وقت مبكر جداً، وتركيبه للجمل وهو في سن صغيرة.

الفضول والشغف: يتميز الطفل الذكي بأنه يسأل أسئلة كثيرة ومتكررة عن كل ما حوله، يحب معرفة كل ما يدور حوله من أحداث، وفهم العالم بكل تفاصيله.

حب الفوضى: من العلامات التي تشير إلى أن الطفل ذكي جداً حبه للدراسة، أو اللعب في الأماكن غير المرتبة.

القدرة على حل الألغاز: يتميز الأطفال الأذكياء بقدرتهم على حل الألغاز الصعبة، يستطيعون تعلم الأنماط الجديدة بكل سهولة وسرعة.

كما يتميز الطفل الذكي بامتلاكه خيالاً واسعاً ومهارات إبداعية في الفن، وقدرتهم على تأليف قصص خيالية.

يمتلك الطفل الذكي قدرة عالية على التفكير، وإيجاد الحلول الإبداعية، بجانب قدرته على الجدل بأسلوب مبدع ولبق.

يتميز الطفل الذكي بمستوى نشاط عالٍ جداً؛ حيث يحب التفاعل، وممارسة الأنشطة في كل وقت، كما أنه يتحمس للأنشطة الجديدة، ويشعر برغبة عالية لتجربتها.

يمتلك الطفل الذكي قدرة عالية على التركيز في أمر معين لمدة زمنية طويلة، وقضاء وقت طويل لإنجاز مهمة واحدة دون شعور بأي إحباط أو ملل.

ممارسة أنشطة أقل ضغطاً عليهم؛ لكي ينمو عقلهم، ولا يتعرضوا للفشل.

توفير الأدوات اللازمة لتنمية قدراتهم، وتوفير بيئة مناسبة لتنمية وتشجيع الطفل على الابتكار.

قد تقتصر هذه الأدوات على بطاقة اشتراك في المكتبة، أو توفير مدرسين لتعليم الطفل أموراً ابتكارية، أو مواد غير متوافرة في المدارس.

يظن معظم الناس أن الطفل الذكي سيبقى ذكياً طوال حياته، وأن هذه الصفة ملازمة له طوال حياته، ولكن لا، وعلى الأهل الانتباه إلى أن هذا الذكاء قد يكون طفرة تظهر بين أقران الطفل، أو قد ينمو عقل هذا الطفل في وقت أبكر من أقرانه؛ لهذا يجب عدم تعليق الطفل بطموحات وأحلام في المستقبل، إلا عند التأكد من أن هذا الطفل ذكي، وموهوب حقاً، وأن هذه الصفة ملازمة له، وليست مؤقتة.

تجنب مقارنة الطفل الذكي مع سلوك وذكاء أقرانه، وعدم تحفيز الطفل على القيام بهذا النوع من المقارنة؛ لأنه ينمي مشاعر التكبر عند الطفل، وقد يجرح مشاعر الأطفال الآخرين غير الموهوبين.