وقد تم تصوير الاغنية كذلك بطريقة الفيديو كليب. والاغنية من كلمات الشاعر ساهر عطالله ، الحان الملحن احمد بركات وتوزيع زاهر ديب.

هذا ونشطت الفنانة أبو صالح في المجال الغنائي الجماعي اذ يوجد لها العديد من الاعمال المشتركة كالعروض المسرحية – الغنائية والكونسيرتات.

وقالت الفنانة جيانا أبو صالح من مجدل شمس في حديث لقناة هلا وموقع بانيت : " بدأت بالغناء منذ ان كنت طفلة صغيرة ، فقد اكتشفت عائلتي موهبتي وباشرت بالغناء في حفلات المدارس وبعدها تطور الامر الى الغناء في المهرجانات الصغيرة بالمنطقة ، كما وشاركت ايضاً بعد جيل الـ 15 في جوقات شمالي البلاد وقدمت معهم عروضا مسرحية امام جمهور كبير".

وتابعت قائلة: "احب ان استمع الى الأغاني القديمة والجديدة، للفنانة ذكرى على سبيل المثال والفنان حسين الجسمي والفنانة بلقيس واخرين. اما على النطاق المحلي فأحب سماع أغاني زميلي اياد طنوس".

"ردود فعل إيجابية ومشجعة"
وبالحديث عن عملها الفني الأول الذي اطلقته مؤخراً، قالت الفنانة جيانا صالح: "استغرقت الكثير من الوقت بالتفكير باطلاق اغنية خاصة بي ولكن عن طريق الصدفة التقيت بأحد من أصدقائي الذي لديه معارف في الوسط الفني ، حينها استمعت الى الاغنية واحببت كلماتها والحانها المعبرة وبدأنا نعمل على الموضوع، والامر الذي جذبني اكثر لمشاركتهم العمل هو ان الملحن وكاتب الأغاني والموزع عملوا مع فنانين كبار مثل ناصيف زيتون وغيرهم الكثير".

وأوضحت جيانا صالح "ان ردود الفعل على الاغنية كانت إيجابية ، والجمهور احبها جداً حيث قاموا بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وابدوا اعجابهم بها".

وأشارت جيانا صالح في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول الدعم الذي تتلقاه في مسيرتها الفنية، قائلة: "اتلقى دعماً معنوياً كبيراً من عائلتي بالإضافة الى الدعم المادي لأن انتاج الأغاني صعب جداً هنا ، فلا يوجد شركات انتاج تتبنى الفنان ويضطر الفنان ان يعمل كل شيء من الصفر".

وأضافت: "المجتمع يدعم المواهب الفنية ولكن امل ان يكون هناك دعم اكبر لهذه المواهب الغنائية والاصوات الجميلة في مجتمعنا العربي".

"اطمح ان يصل صوتي الى العالم العربي اجمع"
واختتمت جيانا حديثها قائلة: "اطمح ان يصل صوتي الى العالم العربي اجمع، وان اكمل مشواري الفني واطلق المزيد من الانتاجات الفنية الخاصة بي".