متى يكون ارتفاع درجة حرارة الطفل مقلقاً وما طرق العلاج؟
يتعرض الأطفال في مراحل نموهم المختلفة لخطر ارتفاع درجة الحرارة، والتي قد تكون عرضاً لمرض معين، ولذلك يجب أن تعرف الأم سبب ارتفاع حرارة الطفل،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Goncharov_Artem - shutterstock
كما يجب أن تعرف الحالات التي تستدعي العرض على الطبيب بعد اتخاذ التدابير المنزلية لخفض حرارة الطفل، الدكتورة أمجاد الريشي، استشارية النساء والولادة، حيث أشارت إلى الإجابة عن سؤال مهم يراود الأمهات؛ وهو متى يكون ارتفاع درجة حرارة الطفل مقلقاً وما طرق العلاج في هذه الحالات؟ في الآتي:
خطوات أولية لخفض حرارة الطفل
يجب أن تقوم الأم بتخفيف ملابس الطفل الذي يعاني من ارتفاع درجة الحرارة.
ويجب أن يرتدي الطفل، خصوصاً الرضيع، ملابس قطنية؛ لكي تمتص العرق.
وأن تقوم الأم بوضع كمادات ماء فاتر حول الرقبة وتحت الإبطين وعلى الفخذين، وليس على الجبهة.
يمكن تقديم الباراسيتامول للطفل؛ لخفض درجة حرارته.
تهوية غرفة الطفل وفتح النافذة وتجديد الهواء بشكل مستمر، مع عدم تعريض الطفل لتيارات الهواء.
وفي حال وضع كمادات الماء البارد جداً أو المثلج أو حتى قوالب الثلج على جسم الطفل، فذلك يسبب صدمة للأوعية الدموية؛ حيث تتقلص بصورة كبيرة ومفاجئة، ويؤدي ذلك لأن تحصل الأم على قراءة خاطئة حول درجة حرارة الطفل.
وكذلك في حال وضع كمادات مثلجة على جلد الطفل؛ يعطي الجسم مؤشرات خاطئة، مما يحفز الجهاز العصبي المركزي لرفع الحرارة أكثر وأكثر، مما يعني أن الكمادات الباردة تضر الطفل ولا تفيده.
أخطاء تستخدمها الأمهات في خفض حرارة الأطفال
تقوم بعض الأمهات بوضع الكحول على جلد الطفل مباشرة؛ لخفض درجة حرارة جسمه.
كما قد تقوم بوضع ماء الكولونيا على جلد الطفل مباشرة.
عدم تخفيف ملابس الطفل؛ خوفاً عليه من البرد.
وضع الكمادات على جبهة الطفل.
وضع الماء المثلج وقوالب الثلج على الجلد، مهما كانت درجة حرارة الطفل مرتفعة.
تقديم الأسبرين للطفل لخفض درجة حرارته.
حالات مقلقة عند ارتفاع درجة حرارة الطفل
يجب أن تتوجه الأم إلى الطبيب في حال استمر ارتفاع درجة حرارة طفلها لأكثر من خمسة أيام ولم تستطع أن تعالجه في المنزل بالكمادات مثلاً.
ويجب أن تعرف الأم أنه في حال ارتفاع حرارة الطفل في عمر أقل من ثلاثة أشهر، فيجب أن تتوجه بطفلها إلى الطبيب على الفور دون أن تتبع أي وسيلة أو طريقة في البيت أو تقديم أي خافض حرارة له دون استشارة الطبيب.
قد يعاني بعض الأطفال ما بين عمر ستة أشهر وخمس سنوات من تشنجات شبيهة بنوبات الصرع عند ارتفاع درجة الحرارة.
وتعتبر هذه الظاهرة غير خطيرة بشكل عام، وتزول في العادة عندما يتجاوز عمر الطفل 5 سنوات، الأمر المهم في مثل هذه الحالات أن يتم فحص الطفل من قبل طبيب أطفال؛ للتأكد من أنه لا يعاني من التهاب خطير، كالتهاب السحايا مثلاً، خاصة عند حدوث هذه التشنجات لأول مرة، ولا تحتاج هذه التشنجات إلى علاج دائم أو وقائي يأخذه الطفل إلا في حالات قليلة، ويستدعي الأمر تدخل الطبيب في حال رافق التشنجات فقدان للوعي لدى الطفل.
نصائح عامة عند ارتفاع درجة حرارة الطفل
الابتعاد عن تقديم اللحوم والكبدة للطفل.
والابتعاد عن تقديم الحلويات والكيك.
يمنع تقديم البيض والشوكولاتة والمقرمشات.
يقدم له العصائر الطازجة.
وكذلك شوربة الخضار التي تعزز من جهاز المناعة، والتي تتكون من البروكلي والبطاطس والجزر.
ويفضل أن تعد شوربة الخضار من مرق الدجاج؛ لأنه يعمل على مقاومة الفيروسات.
من هنا وهناك
-
أهمية الاسترخاء والتأمل لصحة الحامل والجنين الجسدية والنفسية
-
أهمية اللعب في تعزيز الصحة النفسية للأطفال
-
تجربتي مع المذاكرة لطفلي سبب لتعليمي اللغة الفرنسية: و7 حدود للمساعدة
-
أعراض وأسباب الحساسية الغذائية عند الأطفال.. وأفضل طرق التعامل معها
-
لماذا يكون الأطفال في أغلب الأحيان أكثر إبداعاً من البالغين؟
-
لماذا يؤذي الطفل نفسه؟.. إليك الأسباب والحل
-
تأثير الكافيين السلبي على المراهقين.. وكيف يمكن التخلص منه؟
-
كيف يؤثر صراخك المستمر في وجه طفلك على مستوى الهرمونات في جسمه؟
-
تجارب الأمهات في تعزيز الصبر والتحمل لدى الأطفال
-
كيفية تعليم الأطفال الاعتماد على النفس
أرسل خبرا