كون كفرقرع باتت في السنوات الأخيرة لها ثقلها في منطقة وادي عارة .
المرشح المحامي محمد يحيى تحدث لقناة هلا عن قراره هذا، عن برنامجه الانتخابي، وتحالفه الذي يخوض به هذه الانتخابات التي تجري يوم الحادي والثلاثين من شهر تشرين الأول المقبل .
• الانتخابات بشكل عام في بلداتنا العربية تجري على أساس عائلي .. كيف تنظر لهذه المسألة ؟
"اعتقد ان العائلية او الانتخابات التي تخاض بشكل عائلي تشكل عائقاً امام مرشحين لديهم القدرات لخوض المعركة الانتخابية، ومع اقتراب موعد الانتخابات فان الخطاب السياسي يفقد أي مضمون، وانا ترشحت لأغير الخطاب السياسي لذلك عندما أعلنت عن ترشيحي أصدرت بيانا بذلك وقمت بنشر اول مادة في برنامجي السياسي وهي ارجاع السلطة المحلية لسابق عهدها، اي اريد ارجاعها كما كانت معروفة لرؤساء سلطات محلية في سنوات الستينات والسبعينات. كنت في المجلس المحلي وعملت كمحام واطلعت على ارشيفه وذهلت حينما رأيت ما عمله السابقون فقد تبين لي انهم قد انجزوا عملاً رائعاً مليئاً بالمصداقية، على الرغم من ان العائلية هي التي أوصلت هؤلاء الرؤساء الى رئاسة السلطة المحلية ولكن كان هناك تكاتفا وتضامنا بين الاهالي وبين رئيس المجلس المحلي الا اننا بدأنا نفقد هذا التضامن".
وتابع قائلاً: "سأنشط اذا انتخبت كرئيس للسلطة المحلية كما نشط اجدادي واثناء المعركة المحلية خطابي سيكون خطاباً سياسياً وسأتحدث فقط عن سبب ترشيحي للانتخابات، حيث انني رشحت نفسي لأنني اعتقد بان الادوات التي استعملها السابقون في السلطات المحلية هي أدوات قديمة لا تنفع مجتمعنا قد تنفع المجتمع اليهودي، ولكن من اجل ان ننهض بمجتمعنا نحن بحاجة الى إيجاد أدوات جديدة لنستعملها في السلطة المحلية ، أدوات غير معهودة وسأعمل بها لأنهض في بلدي".
• انت ترى أحوال رؤساء السلطات المحلية في كل المجتمع العربي، الذين يتعرضون للتهديد بين الحين والأخر او لاطلاق نار او لإلقاء قنابل على منازلهم . الا تخشى على نفسك من هذا التدهور والاعتداء على منتخبي الجمهور ؟
"لا اخشى على نفسي لأنني لن اتعامل بالوعود التي يعتمدونها في كل معركة انتخابية في القرى العربية، انا لن اعد بتنفيذ أي شيء غير قانوني، هذه سياستي وسأقنع الناخب بأن مصلحته الشخصية تلتقي مع المصلحة العامة، هذا هو نهجي".
• من هم حلفاؤك وما هو مخزون الأصوات الذي تعتمد عليه في خوضك لهذه الانتخابات؟
"بدأت المعركة الانتخابية قبل سنتين ودخلت كل بيت وكل مجموعة وتحدثت معهم عن ترشيحي وعن افكاري التي احملها لأصل فيها للمجلس المحلي واعمل على تطبيقها، وقد لقيت هذه المرة تجاوباً كبيراً ليس له مثيل".
• من ينافسك؟
"المرشحون الذين اعلنوا رسميا عن ترشيحهم هم: مصطفى عسلي، نزيه مصاروة ، قيس مصالحة ومحمود مصالحة".
• هل تعتقد بانه يمكن ان تحسم الانتخابات في كفرقرع من الجولة الأولى؟
"لا لن تحسم، فمن الطبيعي ان "يتلون" الناس وتتحزب نظراً لكثرة الأحزاب والقوائم".
ماذا ستقول لو اتحنا امامك الفرصة لمخاطبة أهالي كفرقرع؟
"أتوجه لأهالي كفر قرع ونحن على اعتاب المعركة الانتخابية ان تكون معركة انتخابية حضارية يتم خلالها طرح القضايا البلدية فقط وان يغير المرشح والناخب خطابه السياسي. أتمنى ان يطرح كل مرشح سبب ترشيحه لنفسه بشكل حضاري، وقد توجهت في بيان لي لكل المرشحين وطلبت منهم اجراء مناظرة حول العمل البلدي".
• في حال وصلت الى رئاسة المجلس المحلي لمدينة كفر قرع، ما هو اول ملف ستعمل على علاجه؟
"برأيي اهم امر يجب العمل عليه في كفر قرع هو موضوع السير أي تنظيم حركة السير ، كما انني سأحاول ان ابني الانسان القرعاوي المتحضر والمدني".