د. طارق أبو ريا يحذر من مخاطر استنشاق غاز الرغوة : ‘شابان فقدا القدرة على المشي‘
تم في الأيام الأخيرة الكشف عن خضوع شابين أحدهما في العشرينات من عمره، والثاني في الثلاثينات من عمره، للعلاج في قسم الدماغ والاعصاب في المركز الطبي " هيلل يافة "في مدينة الخضيرة،
الدكتور طارق أبو ريا يتحدث عن مخاطر استنشاق غاز الرغوة
بعد ان فقدا المقدرة على الوقوف والمشي، وفقدا الإحساس بالاطراف، اذ تبين بعد فحص معمق من قبل الأطباء في المستشفى، ان الأمر نابع عن استنشاق الشابين غاز " الرغوة " الذي يتم بيعه في الأسواق بلا رقابة ".
وأوضح متحدث بلسان المستشفى " أن الشابين خضعا للعلاج في المستشفى بفارق أسبوعين تقريبا ".
من جانبه، قال الدكتور طارق أبو ريا في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا: " حينما تصلنا حالة معينة نقوم بفحص الأسباب التي أدت لهذه الحالة، لذلك فور وصول الحالة الأولى اعتقدنا ان هناك التهاب عصبي حاد والذي يؤدي بشكل عام لضعف في حركة اليدين ، ومن هذا المنطلق بدأنا بإجراء فحوصات لنتأكد وتأكدنا، ولكن لاحقاً لاحظنا ان هناك مضاعفات في حالة المريض بسبب نقص في فيتامين ‘بي 12‘، لذلك بدأنا بإعطائه الادوية واستجاب لها ببطء، لأن الضرر كان كبيراً وخطيراً. للأسف لم يكشف لنا المريض بأنه كان يستنشق هذا الغاز ولكن حينما استقبلنا المريض الاخر بعد أسبوعين لاحظنا ان لديه نفس الاعراض ونفس الحالة المرضية، حينها بدأنا بسؤال كل مريض بشكل منفرد عن الامر الذي من الممكن انه قد تسبب بوصولهم الى هذه الحالة، وتبين معنا ان كليهما استعملا غاز الضحك بشكل يومي ولفترة طويلة، الامر الذي تسبب في نقص فعاليتهما وانخفاض في مستويات الدم، فالمادة التي تركب هذا الغاز يستعملها أطباء الاسنان لتخدير المريض، وتسبب ضرراً كبيراً لمن يستخدمه بشكل مفرط".
وتابع قائلاً: "كان لدينا اجتماع مع كل أطباء الاعصاب في منطقة الشمال وعرضنا عليهم حالة الشابين واكتشفنا ان هناك العديد من الحالات المرضية المشابهة موجودة في عدة مستشفيات ، أي ان الامر منتشر بشكل واسع، وذلك لأن هذا الغاز في متناول اليد ويباع في مختلف المحال التجارية لأنه يستعمل في صنع الكعك. وبشكل عام تأثير غاز الضحك على الانسان منخفض ولكن ما يحصل في الأسواق هو انهم يضيفون اليه كوكائين وامورا أخرى تزيد من مفعوله ففور ان يستنشقوه يشعرون بالانتشاء لمدة دقيقة".
وحول الاعراض المرافقة لاستنشاق هذا الغاز، قال د. طارق أبو ريا: "النقص في "بي 12" يسبب ضرراً عصبياً وفقرا في الدم الذي تكون اعراضه بشكل عام الالم في الرأس ، الشعور بالدوار ، الضعف في التركيز وضعف في الحركة، وفي بعض الأحيان يسبب هذا النقص مشاكل نفسية واضرارا عصبية".
" هناك واحد منهما لا يحسد على وضعه"
وحول حالة الشابين اليوم، قال د. أبو ريا: "هناك واحد منهما لا يحسد على وضعه ، نحن انهينا العلاج الطبي ولكن عليه الان ان يتلقى علاجاً وظيفياً أي إعادة تأهيل لفترة طويلة جداً، وهو الان موجود على كرسي متحرك ، بينما المريض الاخر يعاني من ضرر في جهاز الاعصاب المركزي والمحيطي بالإضافة الى صعوبة في استخدام اطرافه. وستستغرق عودتهما الى الوضع الطبيعي الكثير من الوقت".
من هنا وهناك
-
وسائل اعلام عبرية : الجيش الإسرائيلي يفرض حصارا عسكريا على لبنان
-
الشرطة: ‘سقوط أجزاء من قذيفة صاروخية على الشارع قرب تسور هداسا في منطقة القدس‘
-
نتنياهو يعود للبلاد ويجري الليلة مشاورات أمنية
-
اصابة متوسطة لسائق تراكتورون بحادث طرق ذاتي في رهط
-
بلدية كفرقرع: مستمرون بمشروع تطوير شبكة المواصلات في شوارع المدينة
-
بروفيسور محمد حجيرات: ‘بئر المكسور لا يوجد بها سوى ملجأ واحد يبعد كيلومترات عن الأحياء ‘
-
وقفة رفع شعارات في باقة الغربية : ‘أوقفوا الحرب على غزة ‘
-
ابتداء من اليوم : يحظر تجمهر أكثر من 1000 شخص في مركز البلاد
-
علا عرموش من طمرة : لا يُنظر اليوم الى الشاعر والكاتب تلك النظرة التي تحمل التشجيع والدعم
-
قارع الطبل عبد بصل : الدبكة محبوبة جدا وموسيقاها حماسية وتجذب الناس
أرسل خبرا