في مدينة الخضيرة، بعد ان فقدا المقدرة على الوقوف والمشي، وفقدان الإحساس بالاطراف. وجاء في بيان صادر عن المتحدث بلسان المستشفى وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " أنه بعد فحص معمق من قبل طاقم القسم الطبي، تبين ان الأمر نابع عن استنشاق الشابين غاز " الرغوة " الذي يتم بيعه في الأسواق بلا رقابة ".
من جانبها، قالت الطبيبة عادي هرسليس – الدار :" استنشاق غاز الرغوة ظاهرة منتشرة وهذا التصرف قد يؤدي الى الإصابة بأمراض أعصاب خطيرة ".
وأوضح المتحدث بلسان المستشفى " أن الشابين خضعا للعلاج في المستشفى بفارق أسبوعين تقريبا، والشاب البالغ من العمر نحو 30 عاما، نقل الى المستشفى وهو فاقد للمقدرة على المشي، وتبين بعد ان خضع لعدة فحوصات انه اعتاد على استشناق الغاز المذكور بشكل ثابت، وبعد ان تلقى العلاج بدأت حالته تتحسن وتم نقله لقسم إعادة التأهيل ".
" الشاب فقد المقدرة على حمل الأغراض "
وقال المتحدث بلسان المسشتفى " أن الشاب الثاني وهو في العشرينات من عمره نقل الى المستشفى وهو يعاني من شعور بالتعب منذ عدة أشهر، وعدم مقدرة على حمل الأغراض وعدم ثبات، وبعد فحصه تبين اصابته بأضرار في العامود الفقري وبالاعصاب، وتبين أنه معتاد أيضا على استنشاق غاز الرغوة، وبعد فترة من العلاج بدأت حالته بالتحسين، لكن من غير المعروف مدى حجم الضرر النابع عن استنشاق هذا الغاز وتاثيره عليه مستقبلا ".
الطبيبة عادي هرسليس – الدار تلفت انتباه الجمهور الى " ان الغاز المذكور هو عمليا غاز للضحك، وهو متوفر بالمحال التجارية، واستخدامه بهذا الشكل قد يؤدي الى أضرار لا يحمد عقباها وقد يتسبب الأمر بالاصابة باعاقة ما ".
الطبيبة عادي هرسليس – الدار - تصوير: قسم الناطق بلسان مستشفى " هيلل يافة "
عبوة " غاز رغوة " - صورة من ارشيف قناة هلا