المرحوم نعيم سلمان خير
وسيشيّع جثمانه يوم الاربعاء الساعة 12 ظهراً من بيت الشعب في البقيعة الى مثواه الأخير .
وقال الأستاذ حمد علي صديق المرحوم في كلمة لوداعه :" يا أرواحًا غادرت الدنيا لها الجنة بإذن الله. المشايخ الأفاضل و المشيعون الكرام.
إنّ موتكَ يا صديقي الغالي غافلنا وانتصر ، فالفقد موجع ومؤلم مؤلم حتى النخاع ، كيف لا ولنا منكَ في كل موقفٍ ، زمن ومكان ، حكمة ، مقولة ، بقايا ضحكة و إبتسامة وحضورٌ مميز وجميل.
ماذا أقول لذكرياتٍ كثيرة ، والله إنها بحجم حياتنا الممتدة مُنذُ الولادة ثُم الطفولة ثُم الصبا والشباب حتى هذا اليوم السواد.
مُظلمة هي الحياة بعدك ، والله إنها غصة بالقلب لنْ تموت حتى أَموت.
اللهم سأشتاقُ لروح لن تعود فإجعلها يا ربي في جنات الخُلد والنعيم.
وهنا أيها المشيعون الأفاضل وفي___ اللحظة الصعبة لا بد لنا أن نقول إنَّ إسم المرحوم ( والناس تشهد على ذلك ) إرتبط بالسمعة الطيبة ، الأخلاق الحميدة ، عزة النفس ، الشموخ ، حسن السيرة والمسلك ، طيبة القلب والمعاملة الحسنة مع كافة الناس صغيرهم وكبيرهم.
قبل حوالي أربعة أشهر خصه الله ( والله الحمد والشكر في كلِ مقام ومقال ) لمرض عضال هاجمه من كلِ حدبٍ وصوْب ، قاوم جسده وروحه الأقوياء هذا المرض اللعين وفي النهاية تداعى هذا __ الشامخ أمام الضربات المتتالية لهذا المُهاجم الفتاك الذي أبرحه ضربًا و __
في أيامه الأخيرة عمل المرحوم كمستشار تربوي وإجتماعي في جامعة حيفا وذلك في إطار مشروع يهتم بتشجيع وتحفيز الطلاب الجامعيين بالإنخراط في مشاريع إجتماعية وثقافية قيّمة ومفيدة.
وأخيراً ، يرحلون وذكراهم لا ترحل إلى جنات الخلد يا من أصواتهم وضحكاتهم ستبقى في مسامعنا __
الله المرحوم بواسع رحمته وألهمنا وذويه وأهله وأقرباءه __ ولزوجته المفجوعة عرين الصبر والسلوان " .