المربي يوسف جمال - صورة شخصية
من الوزارة، دورات مجانية متنوعة متوفرة بعد دخول برنامج " غيفن " ، والادارات في المدارس " مش مقصرة " تجاه الطلاب، مرشدون مهنيون موجودون، ظروف مريحة ومكان للتعليم ومكيفات ومعدات وتقنيات موجودة، " شو ظل ناقص ؟ ".
الناقص أن ياتي الطالب الى الدورات التي تقوي شخصيته، والمشاركة بالدورات اللا منهجية: موسيقى، دراما، دبكة، صقل سلوك، مسرح، بسيخومتري، دورات محادثة وتقوية، وكلها دورات تربمي احتياج الطلاب وميولهم.
اذا ، ما الذي يحدث ؟ لماذا لا يقبل الطلاب على الدورات ؟ لماذا لا يوجد دافعية ولا نشاط ؟
الجواب بعد البحث والتجربة والاستطلاع واضح وصريح: الهاتف الخلوي.
الطلاب لا يستطيعون ترك هذا الجهاز ولو للوحظة، وهو يطغى على كل أمورهم.
لذلك اليكم بعض الحلول :
1. على كل اهل يريدون انقاذ اولادهم ابعاد الهواتف عنهم ... ليبكي و لـ " يزعل " - " عشان ما تزعل وتبكي عليه بعدين " .
2. متابعة الدورات المجانية التي تعطى في المدارس، وحث واجبار الطلاب على الانخراط بها ومتابعتهم.
3. عدم الافراط في الدلال او توفير كل شيء للاولاد، الا فقط الامور اللازمة والضرورية لصحته وراحته وتعليمه. الترفيه المفرط يؤدي الى الملل وقتل الدافعية.
4. التحدث مع الابناء عن الحياة وصعوبة جلب الاموال وصعوبة العمل وعن غلاء المعيشة في الوقت الراهن.
5. يجب ان يعلم الابناء ان ليس كل شيء متاح لهم، وانه ليس كل طلباتهم مجابة، الا تلاشياء الضرورية، ولا اعتقد ان اي اب واي ام لا يريدان راحة ابنائهم وتوفير كل الامور الاساسية لتعليمهم وصحتهم ومعيشتهم.
6. عدم مقارنة اي شخص بشخص آخر أو عائلة بعائلة أخرى. ممكن لعائلة معينة توفير شيء لا تستطيع عائلة اخرى توفيره وهذا امر طبيعي. هنا يبدا دور الحوار والمحادثة مع الابناء وفهم كل جوانب الحياة.