logo

مؤسس ‘حيفا للجميع‘ للانتخابات البلدية : ‘نريد وضع قضايا المهمشين بالاحياء الضعيفة على طاولة البلدية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
29-05-2023 17:38:36 اخر تحديث: 30-05-2023 12:46:53

تخوض حركة "حيفا للجميع" الانتخابات لعضوية المجلس البلدي في حيفا، والتي من المقرر أن تجري يوم الحادي والثلاثين من شهر تشرين أول أكتوبر المقبل .

 الحركة التي تعوّل على الحصول على أصوات من المواطنين العرب واليهود، ترى أنه حان الوقت لضخ دم جديد في المجلس البلدي في عروس البحر – حيفا .

قناة هلا تحدثت مع مؤسس حركة "حيفا للجميع " نضال جبيلي وسألته عن الحركة ، اهدافها وطرحها … 

بداية عرفنا عن نفسك، من هو نضال جبيلي الذي قرر خوض الانتخابات لعضوية المجلس البلدي في حيفا؟
"انا ناشط اجتماعي منذ حوالي 30 عاماً واقوم بخدمة شعبي على مستوى شخصي، وقد وصلت الى قناعة انه حان الوقت لدخول بلدية حيفا وان نؤثر داخلياً على البلدية وعلى رئيسها لتخصيص ميزانيات لمجتمعنا العربي في حيفا".

هل لديكم شركاء من المجتمع اليهودي في حيفا؟
"تضم حركتنا جميع احياء حيفا وجميع الاطياف والأديان واكثر جهدنا الان نريد بذله في مجتمعنا العربي".

هل تخاطب هذه الحركة شريحة معينة من المواطنين، ام تفتح أبوابها لكل الشرائح العمرية؟
"الأحزاب التي خاضت الانتخابات سابقا كانت تتوجه لشريحة معينة ، ولكن انا قمت بالتوجه على مدار سنتين لشريحة المهمشين في الاحياء الضعيفة بالمدينة مثل الحليصة وحي الهدار وغيرها. للأسف في السنوات السابقة بلغت نسبة المصوتين العرب في حيفا 50%، تساءلت حينها اين البقية، لربما هم مستاؤون من الوضع وسئموا ايضاً من عمل الأحزاب على قاعدة جماهيرية خاصة بهم. هؤلاء الأشخاص المهمشون أوضاعهم سيئة كثيراً وفي حركة حيفا وجهنا غالبية مجهودنا لخدمة هذه الشريحة من أبناء شعبنا، ولدينا ايضاً أعضاء من جميع الاحياء والعائلات ونمثل شريحة واسعة من مجتمعنا الحيفاوي".

ما هي ردود الأفعال التي تلقاها الحركة في الشارع الحيفاوي؟
"ردود فعل ممتازة ويقولون لنا بانهم يتمنون ان لا نكون مثل غيرنا الذين يأتون في أوقات الانتخابات لجذب المصوتين وثم يختفون. نحن كنا على تواصل مع شعبنا على مدار سنتين وعملنا على إيجاد حلول لهم سواء مع البلدية او غيرها، لذلك نتمنى ان نكسب ثقة شعبنا".

صف لنا الأوضاع في حيفا؟
"الأوضاع مركبة في حيفا ، فهناك طبقات تعيش بمستوى جيد او ممتاز وطبقة أخرى كبيرة مسحوقة ونصف مجتمعنا تقريباً ينتمي لهذه الطبقة التي تعيش على مساعدات مؤسسات التأمين والجمعيات الخيرية، وقد ازداد الوضع سوءا بعد الكورونا فهناك عدد كبير من الناس توجهوا لنا لنقدم لهم مساعدات يومية، فهم لا يوجد معهم المال او حتى يتم طردهم من شققهم بسبب عدم دفع الايجار". 

ما هي الملفات التي ستضعونها على راس سلم الأولويات اذا وصلتم الى المجلس البلدي؟
"لقد قمنا بتكوين طاقم مهني مركب من مختصين في جميع المجالات وسنقوم بكتابة برنامج وتقديمه الى رئيس البلدية المنتخب. ونحن نطالب بأكبر تحالف حتى نحصل على اكبر عدد من المقاعد لنكون اكبر كتلة. نحن نشكل 13% من سكان حيفا ولكن الميزانيات التي تقدمها البلدية لا تصل الى ربع بالمئة ، لذلك نريد ان نؤثر في البلدية ونحصل على ميزانيات لشعبنا من اجل تحسين أوضاعه وفرض اجندتنا وان نضع أيدينا بايدي بعضنا ونشكل قائمة واحدة ولن نختلف على الكراسي".

رئيسة بلدية حيفا تواجه صعاباً ويبدو ان الأمور لا تسير كما ارادت، كيف وضعها من ناحية الائتلاف البلدي؟
"نعم، واجهت رئيسة البلدية مشاكل مع الائتلاف وبعضهم انسحبوا والمعارضة اصبحت اكبر من الكتلة وتدير البلدية ولم يعد للرئيسة أي تأثير حتى ما وعدت به لم تنفذه ولم تقم بتحقيق أي انجاز لا للمجتمع العربي او لليهودي. لذلك يوجد الان 7 مرشحين لرئاسة بلدية حيفا ونحن على تواصل معهم".

ماذا عن صوت الشباب والمرأة ، هل يوجد له تمثيل في الحركة؟
"سيكون نصف المرشحين من النساء والشباب وقبل الانتخابات بفترة سنعقد اجتماعاً ونختار ممثلين لأعضاء البلدية".

هل تتقبلون النقد من الناس؟
"نحن لسنا حزبا بل حركة شعبية وليست لدينا أي قوانين صارمة ونتقبل النقد".

لو فتحت لك المجال ان تخاطب أهالي حيفا العرب وأيضا السياسيين العرب في حيفا الذين يفكرون بخوض الانتخابات، ماذا تقول لهم؟
"أقول لشعبنا اعطونا الثقة هذه اول مرة نشارك فيها بالانتخابات، اما للسياسيين العرب فأقول لهم دعونا نضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض لتكون قائمتنا كبيرة في البلدية ونجبر رئيسها القادم على الموافقة على مطالب شعبنا".