ومصالح وأراض في المناطق الزراعية في البلدات المذكورة.
وشارك بالوقفة الاحتجاجية الى جانب الأهالي، رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور، ورئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة. وجاء تنظيم التظاهرة بعد أيام من قيام لجنة المراقبة القطرية بالصاق أوامر الاخلاء والغرامات، والاستدعاء للتحقيق مع أصحاب البيوت والأراضي.
وردد المشاركون العديد من الشعارات، من بينها :" لا تجريد ولا تهويد - عن أراضينا ما بنحيد "، " بدل هاي الغرامات - وسعوا المسطحات " ، " ع سياسة هدم الدور - لازم كل الناس تثور ".
كما رفع المشاركون لافتات كتبت عليها شعارات احتجاجية، من بينها " كل الطيبة موحدة ضد سياسية التضييق على مزارعي الطيبة "، " السكن حق أساسي لكل إنسان"، وغيرها من الشعارات.
من جانبه، قال المحامي شاكر بلعوم ، رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة :" سنقوم بخطوات تصعيدية في الاطار الشعبي والقضائي لحماية بيوتنا وأراضينا ... سنستمر بالنضال بشكل موحد، فلا مجال ولا مساومة على أراضينا ".

" الأرض والمسكن في خطر "
وكانت اللجنة الشعبية في الطيبة ولجنة اصحاب الاراضي والبيوت المتضررين من المخطط في منطقة السهل في المدينة قد قالت في بيان لها وصلت عنة نسخة لموقع بانيت وصحيفة بانوراما في وقت سابق :" الارض والمسكن في الطيبة بخطر... اذ انه استمرارا لعمليات الهدم التي شرعت بها الوحدة التابعة للجنة التنظيم والبناء اللوائية تم في هذه الايام استهداف المزارعين من سكان مدينة الطيبة وتضييق الخناق عليهم بقضايا تخص طرق استعمالهم لاراضيهم والتي هي بملكيتهم الخاصة في المنطقة الغربية من سهل الطيبة . 
وأضاف البيان:" لقد حذرنا في السابق من ان هناك استهداف مباشر للاراضي الغربية للمدينة ومن الثمن الباهظ الذي دفعته الطيبة من مصادرة اراضي لشارع عابر اسرائيل وسكة الحديد وخط الغاز وخط الكهرباء والتخطيط لمصادرة جديدة لشارع التفافي 444 ، وبهذه الايام يتم استهداف ما تبقى لاهل الطيبة من اراضي في المنطقة الغربية".

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما