وأعرب الحضور في ختام العرض عن اعجابهم بالعمل الفني وبأداء الفنانين، مؤكدين على ضرورة رفع مكانة الفن وخاصة المسرح في اوساط الجمهور العربي.
عدسة قناة هلا تواجدت في العرض الاحتفالي ورصدت الاجواء وردود الفعل.
يقول هشام سليمان المخرج والمدير الفني للمسرح العربي : "الاحتفال كان كبيراً، وهذا الإنتاج الأول للمسرح وكان بمثابة تحد كبير لنا وسط مشاركة طاقم ضخم فيه. وقد اخترنا ان تكون باكورة اعمالنا الادب العالمي حيث قمنا باخذ مسرحية من هذا الادب وترجمناها للغة العربية بمشاركة كوكبة من الفنانين على خشبة المسرح".
وتابع قائلاً: "رأيت ردود فعل إيجابية من قبل الجمهور اثناء مشاهدتهم للمسرحية واكثر كلمة ترددت على لسانهم هي بأننا نستحق مسرح بهذه الضخامة. وانا سعيد جداً بأننا استطعنا إنجاح هذا العمل وان نكون عند حسن ظن الجمهور، وارجو ان يكون هذا اليوم انطلاقة تاريخية لننجح بتأسيس المسرح العربي ليكون مثل اكبر مسارح العالم".
"كوكبة من الممثلين"
من جانبه، قال رواد عازر : "هذا حدث كبير والمسرحية ضخمة حيث تضمنت كوكبة من الممثلين العظيمين ، بالإضافة الى المخرج الذي استطاع اخراج عمل بهذه الضخامة. أحببت المسرحية كثيراً ونشكرهم على عرضها".
"جهد كبير"
من ناحيتها، قالت فردوس حبيب الله: "نحن امام عرض جميل جداً ونرى بوضوح ضخامة المجهود الذي بذلوه لانجاحه، ولكن الامتحان والاختبار الحقيقي للمسرح العربي هو الاستمرارية، وآمل ان نعود كلنا الى المسرح لأنه يقدم اعمالاً كبيرة".
من ناحيته، قال يوسف جبارين – ناشط اجتماعي: "المسرحية جميلة جداً وتحمل في طياتها معان عديدة، ولم استطع ان ابعد عيني عنها فقد تابعتها منذ بدايتها حتى نهايتها".
" كان العرض ممتازاً"
بدوره، قال سعيد حواري: "كان العرض ممتازاً، وليس من المفهوم ضمناً ان يقوم اول مسرح في البلاد بإنتاج مسرحية كلاسيكية ويحولها لحديثة بأداء رهيب واخراج عبقري. رأينا الجمهور قد اغمى عليه من الضحك اثناء مشاهدة المسرحية واضفى الامر اجواءً جميلة، لذلك انصح الجميع بأن يأتي ويشاهد المسرحية".
"سعدت كثيراً بمشاركتي بهذا العمل"
أما لارين مرجية – ممثلة في المسرحية، فقالت: "أمثل دور نادية في المسرحية والتي تعمل في الخرز وتحاول ان تكسب المال لإعالة عائلتها وفي نفس الوقت تحلم بان تكون ممثلة في المسرح. سعدت كثيراً بمشاركتي بهذا العمل مع فنانين كبار فقد ساعدوني كثيراً كوني ممثلة مبتدئة".