من نقل فتى آخر للمستشفى لنفس السبب، وقد انتهت هذه الحالة بوفاة فتى من المجتمع اليهودي، بعد ان قام بفصل نفسه عن جهاز " القلب والرئة " الذي كان موصولا به في مستشىفى " شنايدر " ، أثارت مخاوف في صفوف الكثير من الأهالي نظرا لانتشار تدخين السجائر الالكترونية في صفوف الشباب والقاصرين ...
للحديث عن هذا الموضوع استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من شفاعمر طبيب الأطفال الدكتور مازن نصر الله .
" انتشار واسع "
وقال د. مازن نصر الله في مستهل حديثه مع قناة هلا وموقع بانيت :" السيجارة الالكترونية تم صنعها بهدف إيجابي وهو تخفيف التدخين لدى الناس المدمنين على الدخان العادي والاقلاع عنه، لكن للأسف الامر اخذ مفاهيم أخرى وبسرعة خاصة لدى الشباب. السيجارة فيها نيكوتين سائل، ومعها بطارية تقوم بتسخين السائل وتحوله الى بخار ودخان. هذه السجائر تتوفر بمذاقات مختلفة. عند الشباب أخذوا الامر انها سجائر ذات طعم طيب. لم نشهد تسارع في الاقبال على التدخين على مستوى العالم كما نشاهد ما يحدث مع السيجارة الالكترونية".
" ضرر للرئة والدماغ "
وقال د. مازن نصر الله:" لدى الكبار هنالك من استطاع ان يقلع عن التدخين بعد استخدام السجائر الالكترونية، ونتحدث عن اشخاص كبار لدهم ادمان على النيكوتين. السجائر العادية لها أضرار من احتراق مواد أخرى غير الدخان وهو ما يؤدي الى ضرر بالرئة، واكثر سبب لسرطان الرئة لدى الكبار هو التدخين. الكبير حينما يدخن السيجارة الالكترونية، فانه يحصل على النيكوتين، لكن التأثير السلبي على الرئة يخف رويدا رويدا. لكن عند صغار السن يلحقهم الضرر من النيكوتين للدماغ الذي لم يكتمل نموه بعد. هذا يؤثر على الفطنة والفهم ويؤثر سلبا على النمو العقلي. هذا خطر مضاعف وأكثر. هذا أيضا له تأثير على الرئة وعلى " الدي ان ايه " في الرئة، وهذا خطير جدا، ويؤدي الى تغيير بنية الرئة ".
" مفهوم خاطئ ومُضلل "
واسترسل د. مازن نصر الله قائلا لقناة هلا :" نحن نلحظ ان طالبا كان ملما بالدراسة مع نتائج طيبة، يحدث لديه تراجع بالتركيز والانتباه بسبب تدخين السجائر الالكترونية، وقد يصاب القاصر بمشاكل تنفسية. للأسف التعلق لدى القاصرين بهذه السجائر وسط وجود معتقدات غير صحيحة ان السجائر الالكترونية لا تضر الانسان وهذا مفهوم خاطئ ومضلل ".
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو المرفق أعلاه