صورة للتوضيح فقط - تصوير: Yuganov Konstantin -shutterstock
النظر إليك طويلاً
يميل الطفل إلى التحديق مطولاً إلى وجه من يحبه، كما سيحاول التواصل معك باستمرار وينتظر قدومك، ويتجه نحوك عندما يخاف أو يغضب، وبمجرد الاقتراب منك يشعر بالاطمئنان ويتوقف عن البكاء.
تقليد التصرفات
أنت قدوة لطفلك، لذا ليس من الغريب أن يقلدك في الكثير من التصرفات، مثل التحدث بنفس طريقتك وتمشيط الشعر بنفس أسلوبك، بهدف نيل إعجابك وتعبيراً منه على حبه لك.
تقديم الهدايا البسيطة
سيحاول طفلك التعبير عن حبه لك بشتى الطرق التي تخطر على عقله الصغير، لاسيما تقديم الهدايا العفوية في سبيل إسعادك، مثل إهدائك الزهور واللوحات التي يرسمها، وحتى تقاسم كعكته وألعابه المفضلة معك كنوع من التعبير عن الحب.
يشاركك عالمه الصغير
يدخلك الطفل إلى عالمه كدليل على الحب والثقة التي يكنها لك، مثل أن يروي لك أدق تفاصيل ما يحدث معه داخل المدرسة، والألعاب التي يلعب بها برفقة أصدقائه ويحكي لك أسراره، حيث سيعتبرك بمثابة صديقه المقرب، كما يشاركك مخاوفه وهمومه الصغيرة في انتظار أن يشعر بالاطمئنان، فالأطفال يعرفون أن بإمكانهم الاعتماد عليك من أجل الشعور بالراحة، ويثقون في وجودك الدائم بجانبهم لتقديمها لهم.
يتعاطف معك
عندما يحبك الطفل ستلاحظ على الفور تعلقه الشديد بك، فسيتعاطف معك بتصرفاته العفوية عندما يراك تبكي أو تشعر بالانزعاج، وسيحرص على مساعدتك والتوقف مؤقتاً عن فعل الأمور التي تزعجك منه.
يثني عليك
أحياناً لا يستطيع الأطفال التعبير عن مشاعرهم وقول "أنا أحبك"، وبدلاً منها سيقوم بالثناء على طريقة إعدادك للطعام وشكرك باستمرار، والنظر بإعجاب إلى تسريحة شعرك ويمتدح إطلالتك بعبارات عفوية.