وسط جدل حول مشاركة وزير الامن القومي ايتمار بن غفير.
وكانت مشاركة ممثلين عن الحكومة في المراسم التي تجري اليوم في المقابر العسكرية في شتى أرجاء البلاد مثار جدل في الشارع الإسرائيلي، وسط دعوة أطلقها رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ لابقاء الخلاف بشان التغييرات في جهاز القضاء الذي احدث شرخا كبيرا في المجتمع الإسرائيلي، خارج يوم الذكرى ومراسم هذا اليوم.
وقد سمعت في المقبرة العسكرية في بئر السبع صيحات من قسم من الحضور ضد بن غفير، فيما فضلت عائلات ثكلى مغادرة المكان قبل وصول بن غفير الى المقبرة.

" منع الوزيرة جمليئيل من الدخول للمقبرة العسكرية في عسفيا "
على صعيد متصل، أفادت مصادر إعلامية أن عددا من أبناء الطائفة الدرزية قاموا باغلاق الطريق أمام الوزيرة جيلا جمليئيل لدى وصولها الى المقبرة العسكرية في عسفيا، ومنعوا دخولها الى المقبرة، وبالتالي فان الوزيرة غادرت المكان، فيما تم تعليق لافتات ضد قانون كامينتس على جدران المقبرة، وكتب على احدى اللافتات " بين جنازة وجنازة يتم نسيان الدروز ".
وجرت المراسم في المقبرة العسكرية في عسفيا بحضور كل من الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في البلاد الشيخ موفق طريف، مؤسس " بيت الشهيد الدرزي " عضو الكنيست السابق امل نصرالدين، رئيس مجلس عسفيا المحلي بهيج منصور، رئيس مجلس محلي دالية الكرمل رفيق حلبي، رئيس " بيت الشهيد الدرزي " د. رمزي حلبي، وومثلون عن مؤسسات حكومية والجيش الاسرائيلي بالاضافة الى العديد من الشخصيات الاجتماعية، التربوية والدينية من جميع انحاء البلاد، بالاضافة الى العائلات الثكل. 

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

الشرخ في المجتمع الاسرائيلي يصل للمقابر العسكرية - الوزير بن غفير في المقبرة العسكرية في بئر السبع 
 - (Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)

(Photo by GIL COHEN-MAGEN/AFP via Getty Images)

Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)