طفلك في الشهر السادس يبحث عنك ويطلب مساعدتك
24-04-2023 08:40:10
اخر تحديث: 26-04-2023 09:12:00
نعم، طفلك مع نهاية الشهر السادس يبدأ مرحلة جديدة تماماً؛ في هذا الشهر يضع أسس الكلام مع كل صوت تصدرينه أيتها الأم الحبيبة، فاستمري في الحديث معه، طفلك تزداد معرفته بك كشخص مختلف عنه،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Dragana Gordic - shutterstock
يرفع رأسه عالياً ويتجه به يميناً وشمالاً -إن سمع صوتك-؛ ليراك أو ليبحث عنك، يجلس بمفرده ويناديك -بطريقته- إن احتاج لمساعدة، ويظهر حبه وامتعاضه أيضاً من نوعية بعض الأطعمة. والكثير والكثير من التطورات. اللقاء واستشاري طب الأطفال محمد عبد الحليم لمزيد من الشرح والتفصيل.
يرفع رأسه عالياً ويتجه به يميناً وشمالاً -إن سمع صوتك-؛ ليراك أو ليبحث عنك، يجلس بمفرده ويناديك -بطريقته- إن احتاج لمساعدة، ويظهر حبه وامتعاضه أيضاً من نوعية بعض الأطعمة. والكثير والكثير من التطورات. اللقاء واستشاري طب الأطفال محمد عبد الحليم لمزيد من الشرح والتفصيل.
معلومات تعرفي إليها
في عمر نصف العام، طفلك أصبح إنساناً له ملامح إنسانية ومتطلبات يحتاج لتلبيتها، ولديكما معاً مواضيع كثيرة، والتّمتمة والثّرثرة ستشكّلان أساساً قويّاً للغة الطفل القادمة معك.
لهذا استمري في الحديث مع طفلك، وقومي بإسماعه موسيقى ومفردات جديدة، واستجيبي للأصوات الّتي يصدرها والنداءات حالة غيابك عن الغرفة.
إضافةً إلى ذلك، طفلك بدأ يفهم بأنكما تملكان حياة مستقلة، ولهذا بدأ الخوف لديه حالة بقائه وحده، لهذا تجدينه يصدر أصواتاً وهمهمات لاستدعاء أحدكما بجانبه.
تطوّر الطفل في الشهر السادس
التطوّر في الشهر السادس من العمر ليس موحّداً أو منتظماً؛ فلكلّ طفل وتيرة نمو خاصّة به، ومع ذلك غالبيّة الأطفال يمكنهم النّجاح حتّى نهاية الشّهر السّادس من عمرهم، في الجلوس من غير مساعدة.
الطفل في هذا الشهر يكتشف أغراضاً وأموراً جديدة، غالباً هو يحرك كفّتي اليدين والرجلين بفرحة أمام عينيه، ومرات يقوم بإدخالهما إلى الفم.
كما أنه يقوم برفع الأغراض بواسطة الجذب بأصابعه، لذا من المهم إبعاد الأغراض الخطرة عن محيطه.
ونقطة مهمة تحدث بدءاً من هذا الشّهر، حيث تتحول رهبة ترك الطّفل وحيداً إلى جزء لا يتجزّأ من حياته، إذ يشعر بالخوف من غياب الأم عن ناظريه.
ويبكي الطفل لدى مغادرة والديه الغرفة، وقد يستيقظ في اللّيل باكياً، ويرفض العودة إلى النّوم، وكأنه يخشى أن يتحوّل اختفاء الأهل المؤقّت إلى أمر ثابت.
التعامل مع مخاوف الصغير بالتدريج
الطريقة الأفضل لعلاج الخوف تكمن في تفهّم الطفل، وتعويده على ما يلي:
ابتعدوا عن مجال رؤيته لمدّة دقيقة أو اثنتين ومن ثمّ عودوا.
التدرج في اتباع هذا المخطّط من الذّهاب والعودة لفترات زمنيّة أطول، ما يساعده على أن يفهم أنكم تذهبون وتعودون دائماً.
ينبغي ترك الطّفل مع أشخاص يعرفهم، واِعرضوا أمامه أشخاصاً جدداً، وعرّضوه إلى حالات ومواقف جديدة بشكل تدريجيّ وحذِر.
مع العمل على تهدئة الطفل عندما يكون عصبيّاً، والتصرّف بشكل سريع لدى سماع بكائه.
غذاء الطفل وبداية الأطعمة الصلبة
حان الوقت لإطعام الطفل موادّ غذائيّة صلبة، احتياجات الطّفل الغذائية تزداد، وفي المقابل أصبح الجهاز الهضمي جاهزاً؛ للتعرّف على أنواع جديدة من الغذاء.
مع إدراك أنّ عهد الرّضاعة الطبيعية أو لبن الزجاجات لم يتوقف؛ الأطعمة الصّلبة/ الرّخوة تأتي كإضافة في هذه المرحلة؛ لتحوّل أمر الطّعام إلى حدث مثير.
يفضل البدء بشكل تدريجيّ مع الفواكه، الخضار المطبوخ، الدجاج واللحم المطحون، البقوليّات المهروسة والرّخوة، إلى أن يعتاد الطّفل على نوعيّة الطعام الجديدة.
دعي طفلك خلال فترة البداية، أن يتذوّق بطرف الإصبع أنواعاً مختلفة من الأطعمة، إلى أن يصل إلى قائمة طعام بيتيّة كاملة في العمر المناسب.
من الجائز أن يعتاد الطّفل على الطّعم بعد تذوّقه للمرّة العاشرة، لذا عليك التحلّي بالصّبر ومتابعة الأمر.
إنّ المذاق الأول يجب أن يكون تدريجيّاً؛ بمعنى أن ندع الطّفل يتذوّق في كلّ مرة طعاماً جديداً، وننتظر لنتأكد أنّه لا يطوّر بردّ فعل تحسسي.
وإذا خُيّل لكم بأنّه يعاني من حساسيّة ما، يجب التوجّه إلى استشارة طبيّة، ويمكن تقديم في هذه المرحلة:
مهروس الفاكهة، مثل: الموز، الإجاص، التفاح.
مهروس الخضار، مثل: الأڤوكادو، الجزر المطبوخ جيّداً، البطاطا الحلوة.
قطع لحم أو دجاج مقطّعة ومهروسة.
طفلك يجلس وحده دون مساعد
تذكري أن كل طفل ينمو بوتيرة مختلفة عن غيره، لكن بحلول نهاية الشهر السادس من المفترض أن يكون الطفل قادراً على:
الجلوس دون مساعدة والبدء في استكشاف الأجسام المختلفة بوضعها في فمه، ويقوم بالتقاط الأشياء "بلمسها" بأصابعه، وهنا سيكون عليك الانتباه أكثر لما تتركينه في أرجاء المنزل.
يتوقف عن الصراخ أثناء سماع الموسيقى، ويدقق النظر في الأشياء التي يصل إليها، ويدرك التغيير في الحجم والأشياء المحيطة به.
يبتسم لصورته في المرآة، ويبدي استياءه إذا أخذت منه لعبة من بين يديه، يحاول تقليد تعبيرات وجوه الآخرين.
يظهر قلقاً عند وجود الغرباء، ويلتفت حين يسمع اسمه، ويقلد الآخرين في السعال وإخراج اللسان، وينادي والديه عند طلب المساعدة.
يستمتع بالطعام ويبدأ في تحريك الزجاجة في اتجاهات مختلفة، كما يظهر حبه وبغضه بوضوح لأصناف معينة من الطعام الجديد.
من هنا وهناك
-
نصائح لاختيار الكتب المناسبة لعمر الطفل
-
كيف تقينَ طفلك من التهابات الحلق المتكررة؟
-
أطعمة تجنبيها لابنك المراهق.. لحمايته من هشاشة العظام و4 طرق للعلاج
-
تجربتي مع تسمم الحمل بعد الولادة.. وأعراضه الغريبة
-
كيف يمكن للأمهات تعزيز بيئة مليئة بالمرح في المنزل؟
-
كيف تحافظين على أسنان طفلك اللبنية من عمر 6 أشهر حتى 3سنوات؟
-
عبارات إيجابية قوليها لطفلك في الصباح وبعد العودة من المدرسة وقبل النوم
-
من منطلق توسعة منطقة بوليفارد وورلد: ما أهمية تعريف طفلك بتراث البلدان؟
-
9 أخطاء تربوية تجنبيها حتى لا تواجهي ‘متلازمة الطفل المدلل‘
-
عدم الاتزان المفاجئ عند الأطفال.. أسبابه وطرق التعامل معه
التعقيبات