ويفيد مراسل موقع بانيت بان عددا من رؤساء السلطات المحلية زاروا رئيس بلدية الطيبة ، معربين عن استنكارهم وادانتهم لجريمة قتل حارسه الشخصي امام منزله في الطيبة.   

رئيس بلدية المغار عن مقتل ابن بلده الحارس الشخصي لرئيس بلدية الطيبة : "كان يبحث عن رزقه بالحلال"
من جانبه ، قال رئيس بلدية المغار المحامي فريد غانم ، وهو من عائلة ضحية اطلاق النار في الطيبة المرحوم الشاب أدير غانم (25 عاما) ، الحارس الشخصي لرئيس بلدية الطيبة ، قال في حديث أجراه معه مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" خبر مقتل ادير وقع على المغار وعلينا كالصاعقة . البلدة تتشح بالحزن والسواد منذ وصول الخبر " . 

وعن المرحوم أدير غانم ، قال رئيس بلدية المغار : " المرحوم أدير شاب من خيرة الشباب ليس له أي مشاكل مع أحد ، يبحث عن رزقه بالحلال ولقي مصرعه أثناء أداء عمله الذي يترزق منه لقمة العيش " .

الحارس القتيل من المغار رافق رئيس بلدية الطيبة خلال مسيرة العيد الليلة الماضية 
يشار الى ان الحارس القتيل هو ادير غانم (25 عاما) من سكان المغار ، وكان يرافق رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور ، خلال مسيرة العيد التي جابت شوارع مدينة الطيبة الليلة الماضية . 

ويظهر الحارس في اخر صور له من مسيرة العيد وهو يضع السلاح على خصره ، ويقف وراء رئيس بلدية الطيبة خلال المسيرة .

الشرطة : " الحارس قتل بمبنى مجاور باطلاق نار على منزل رئيس البلدية " 

من جانب اخر ، قالت الشرطة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت ، فجر اليوم ، بان " افراد محطة الشرطة في الطيبة فتحوا الليلة الماضية تحقيقا في حادثة إطلاق نار على منزل رئيس بلدية الطيبة ، حيث أصيب حارس أمن في المبنى المجاور وأعلن عن وفاته بعد ذلك بوقت قصير في المستشفى ". 

قائد المنطقة يجتمع برئيس بلدية الطيبة في الليلة الماضية ويطلعه على مجريات التحقيق
واضاف بيان الشرطة : " أجرى قائد منطقة المركز، الضابط آفي بيتون تقييماً خاصاً للوضع الميداني ، اطلع فيه على ملابسات الحادث ، بما في ذلك حادثة إطلاق نار سابقة وقعت قبل نحو شهر على منزل رئيس البلدية ، إلى جانب جمع نتائح وبينات من المكان . بالإضافة إلى ذلك ، عقد قائد المنطقة اجتماعا مع رئيس البلدية ، تم فيه إطلاعه على التحقيق السريع الذي تجريه وحدة النخبة في منطقة المركز ، نظرا لخطورة الحادث والظروف". 

ومضى بيان الشرطة قائلا : " يعطي قائد المنطقة التحقيق أولوية قصوى نظرا لخطورة الحادث ، وبناء على ذلك أسند التحقيق إلى الوحدة المركزية ، على أن تكون جميع الوحدات ذات الصلة تحت تصرف وحدة التحقيق".