logo

أعضاء معارضة في بلدية أم الفحم يطالبون بعقد جلسة لبحث قضيتي عقادة وقحاوش

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
13-04-2023 13:15:00 اخر تحديث: 14-04-2023 07:53:12

قامت حركة "شباب التغيير"- أمّ الفحم، وبتكاتف أعضاء معارضة آخرين بالمطالبة بعقد جلسة غير اعتياديّة للمجلس البلدي في موضوع مشروع قسائم


المحامي علي عدنان بركات- تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما

بناء قحاوش ومشروع قسائم بناء عقادة؛ تبعًا للمادّة 9(أ) من اللّائحة الثّانية لقانون البلديّات.
قدّم الطّلب من أعضاء البلديّة في المعارضة؛ كلّ من: المحامي توفيق سعيد، والمحامي علي عدنان بركات، والمحامي أحمد عبد الجوّاد، والمحامي رائد كسّاب، وغانم توفيق بويرات، وبلال ظاهر محاجنة.
وجاء في بيان صادر عن حركة شباب التغيير :" في حيثيّات شرح الموضوع فيما يرتبط بمناقصة قحاوش برز الآتي: في تاريخ 2023/4/2 نُشرت تفاصيل مناقصة لتسويق 24 قسيمة بناء في حي قحاوش بأسعار خياليّة لا يمكن للمواطن الفحماوي العادي أن يتحمّلها؛ ممّا أثار حفيظة الرّأي العام ضد هذه المناقصة وبثّ تساؤلات حول موافقة البلديّة على نشر هذه المناقصة ".

" حلول مرضية "
وأضافت الحركة في بيانها :" أمّا مشروع عقادة؛ فبالرّغم من مرور 6 سنوات على نشر المناقصة  فلا تزال 270 عائلة فازت بالقسائم تنتظر تسلّم قطع الأرض الّتي من حقّها من أجل بناء بيوت أحلامهم عليها. وللأسف البلديّة تملّصت من واجبها القانونيّ والأخلاقيّ، ولم تنفّذ أعمال التّطوير في هذا المشروع حتّى اليوم.  وعليه فسارعت حركة شباب التّغيير إلى تقديم اقتراحات للخروج من هذه الأزمات للوصول إلى حلول مرضية:
مناقصة قحاوش:  المجلس البلديّ عليه أن يقرّر إلغاء المناقصة ورفض أيّ تعاون مع دائرة أراضي إسرائيل في تنفيذ المشروع، وعلى البلدية والشّركة الاقتصادية الابتعاد عن تنفيذ أيّ اعمال تطوير في هذه القسائم. ولا بدّ للمجلس البلديّ أن يقرّر رفض البلديّة نشر أيّ مناقصة لقسائم البناء حتّى يتحصّل التّخفيض في تكلفة أعمال التّطوير ودعمها من وزارة الإسكان ودائرة أراضي إسرائيل. 
مشروع عقادة: لا بدّ للمجلس البلديّ أن يقرّر إلزام دائرة أراضي إسرائيل بتنفيذ أعمال التّطوير في المشروع بشكل فوريّ وعدم نشر أيّ مناقصات تتعلّق بقسائم البناء " بناء ذاتي " حتّى تُسلّم قسائم عقادة لأصحابها..ولا تزال حركة شباب التّغيير ومعها كلّ إنسان حرّ وحريص تعمل على خدمة الكلّ الفحماويّ من أجل النّهوض بأمّنا أمّ الفحم نحو العلياء ومن أجل خدمة كلّ ابن بار فيها ".