الدكتور محمد العصيبي من بلدة حورة (النقب) ويوسف أبو جابر من كفر قاسم على أيدي أفراد الشرطة، حيث لا تزال الأدلّة والملابسات حولهما مغيَّبة وضبابية، ربما بهدف كسب الوقت لفبركة سيناريو يخدم الشرطة وإخفاء الحقيقة التي تدينها "، وفق ما جاء في بيان صادر عن الكتلة وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما.
وأضاف بيان الجبهة والعربية للتغيير :" في الحادثتين المذكورتين، زُعِمَ أن الضحيتين حاولا تنفيذ "عملية ارهابية"، علما أنهما لم يكونا مسلّحين ولم تقدم الشرطة الأدلّة الكافية لتثبت ذرائعها في كلتا الحالتين وانتهت بقتل الشابين ".
وقالت كتلة الجبهة والعربية للتغيير ، في البيان " أن أساليب الشرطة بفبركة معطيات حول الجرائم التي ترتكبها بحق المواطنين العرب أصبحت ظاهرة ونهج لتبرير ساحتها، ومن هذا المنطلق يجب استخلاص العبر من ارتكاب الشرطة جريمة إطلاق النار على المربّي يعقوب أبو القيعان ولهذا يجب عدم الانتظار سنوات طويلة ليتم كشف الحقائق والأدلة الدامغة بشأن مقتل العصيبي وأبو جابر ".
وقالت الكتلة في البيان " انها تطالب الحكومة وإعلامها المجنّد التوقف عن إصدار الأحكام المسبقة ووصم الضحيتين بالإرهاب إلى أن يتم تشكيل لجنة التحقيق المحايدة وصدور تقريرها ".
صورة متداولة بدون " كريديت " - تم النشر حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون
الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ panet@panet.co.il
المرحوم يوسف أبو جابر (45 عاما)
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)